الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالصور.. تركيا تواصل التوغل البري في سوريا

صدى البلد


واصلت تركيا التوغل بريا في شمال سوريا، في إطار العملية العسكرية التي أطلقتها صباح اليوم وتحمل اسم "درع الفرات"، وذلك في محاولة لما وصفته بتطهير الحدود من التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" والأكراد.

ودفعت أنقرة بقوات خاصة وعناصر من مقاتلي الجيش الحر في حربها ضد القوات الكردية بشكل أساسي.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن هيئة الأركان التركية أطلقت اسم "درع الفرات" على عملياتها العسكرية، التي تقودها قوات المهام الخاصة المشتركة بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش"، في مدينة جرابلس شمالي محافظة حلب السورية.

وبحسب مصادر عسكرية فإنّ العملية التي انطلقت في ساعات الصباح الباكر تهدف إلى تأمين حماية الحدود التركية وتقديم الدعم لقوات التحالف الدولي ضمن إطار مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.

ويشارك في العملية العسكرية وحدات المشاة والهندسة والدبابات والمدفعية القتالية، إضافة إلى عناصر الدعم اللوجستي، وعناصر الدعم الجوي والبري، بتنسيق متكامل، بحسب المصادر ذاتها.

وصرحت مصادر عسكرية تركية لوكالة الأناضول، أن العملية أسفرت عن إصابة 82 هدفا بهدف تأمين الحدود التركية، ودعم قوات التحالف في حربها ضد داعش، وضمان وحدة الأراضي السورية.

وأفادت المصادر للأناضول، أنه في الرابعة من صباح اليوم الأربعاء، بتوقيت تركيا بدأ، في إطار العملية، القصف باستخدام المدافع وراجمات الصواريخ التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا، وبعدها بخمس دقائق بدأ العمل على فتح نقاط للمرور على الخط الحدودي، في عدة أماكن تم تحديدها مسبقا، وفي الساعة 05:45 صباحا توقف قصف المدافع وراجمات الصواريخ.

وأضافت المصادر أنه تم شن الغارة الجوية الأولى في الساعة 06:08 صباحا، ثم نُفذت غارتان أخريان في الساعة 06:10 و06:30 صباحا بتوقيت تركيا.

وقالت المصادر إن قصف المدافع وراجمات الصواريخ، أسفر عن تدمير 70 هدفا، كان قد تم تحديدها مسبقا. كما تم التأكد بحلول الساعة 07:50 صباحا، من أن الغارات الجوية على منطقة جرابلس و"كيكليجا"، والتي شاركت فيها طائرات إف 16 تابعة للقوات الجوية التركية، أسفرت عن إصابة جميع الأهداف التي كان من المخطط ضربها والتي يبلغ عددها 12 هدفا.

وأوضحت المصادر أن رئيس الأركان التركي الفريق أول خلوصي أكار، والرئيس الثاني للأركان الفريق أول أوميت دوندار، يتابعان سير العملية منذ بدئها من مركز قيادة العمليات في مقر رئاسة الأركان التركية، في حين يتابعها قادة القوات من مراكز قيادة قواتهم.