غليان فى الفجالة.. تجار الأدوات المدرسية: الإقبال ضعيف وزيادة الأسعار 100%.. وأولياء الأمور: «مش عارفين نلاحقها منين ولا منين».. فيديو وصور

• غليان فى الفجالة بسبب ارتفاع الأسعار
• التجار: ارتفاع الدولار سبب الأزمة
• أولياء الأمور: "الأدوات المدرسية نار ومش عارفين نلاحقها منين"
• تاجر أدوات مدرسية: الإقبال ضعيف وزيادة الأسعار وصلت 100%

مع قرب موعد بدء العام الدراسى الجديد وما تشهده منطقة الفجالة برمسيس فى هذا الموعد من كل عام من إقبال كثيف من المواطنين على شراء الأدوات المدرسية لأبنائهم، إلا أن هذا العام يشهد حضورا ضعيفا ليس ككل عام، وتسوده حالة من عدم الرضا من الجميع بسبب الارتفاع الجنونى للأسعار، على حد وصفهم.

رصدت كاميرا "صدى البلد" مدى إقبال المواطنين على شراء تلك الأدوات المدرسية وحالة الارتفاع فى الأسعار، وأثر ذلك على نسبة الإقبال على شرائها.

فى البداية، قال محمد على، أحد أولياء الأمور، إنه اعتاد شراء الأدوات المدرسية من سوق الفجالة لرخص ثمنها، لكن الوضع مختلف تماما هذا العام، فجميع الأدوات المدرسية سعرها مرتفع والزيادة وصلت إلى 50% .

وأضاف: "أول أسباب ارتفاع أسعار تلك الأدوات عدم وجود رقابة على تلك الأسواق وعدم وجود قائمة للأسعار، لذلك التجار يغيرون فى السعر كل يوم حسب أهوائهم وما يحلو لهم".

"الأسعار نار بدل الطاق تلاتة وعندى عيل واحد مش قادر على احتياجاته، فما بالك باللى عنده عيلين تلاتة"، بهذه الكلمات بدأ يوسف عبد الفتاح، أحد أولياء الأمور المترددين على منطقة الفجالة لشراء الأدوات المدرسية، مطالبا الدولة بضرورة التدخل لضبط سوق الأدوت المدرسية.

وقال: "سعر الكشكول زاد من 75 قرشا لـ150 قرشا بزيادة 100%"، مضيفا: "المواطن مش ناقص ومش عارف يلاحقها منين ولا منين".

وأرجع ارتفاع الأسعار إلى "جشع المستوردين، لأن البضائع موجودة بالمخازن منذ العام الماضى بسعر أقل، ولكنهم استغلوا سوء الحالة الاقتصادية والارتفاع الجنوني، وقاموا بطرح البضائع بسعر أعلى من العام الماضى".

وقالت رشا محمد، إحدى البائعات بمكتبات الأدوات المدرسية بمنطقة الفجالة، إن زيادة الأسعار جعلت نسبة الإقبال خفيفة وليست شبيهة بهذا الموعد من كل عام مع بدء اقتراب الدراسة و"مفيش إقبال زى السنة اللى فاتت علشان باكو الكشكول اللى كان بـ9 جنيه بقى بـ13 جنيه".

وأضافت أن السبب فى هذه الزيادة هو ارتفاع سعر الدولار لأن "البضاعة زى ما هى غالية على الزبون غالية على التاجر، والتاجر ليس سببا فى ارتفاع سعر تلك الأدوات المدرسية".

وقال منير فخرى، صاحب مكتبة بيع كتب خارجية وأدوات مدرسية، إن سبب الزيادة فى سعر الكتب الخارجية هو ارتفاع سعر الدولار وعدم توافر الورق للطباعة، وهو ما أدى إلى ارتفاع سعر الكتاب بزيادة تتراوح بين 2 و4 جنيهات فى الكتاب الأميرى ومن 10 إلى 15 جنيها فى كتاب اللغات، فسلاح التلميذ كان سعره فى العام الماضى 18 جنيها أصبح 21 هذا العام.

وأضاف أنه رغم ارتفاع أسعار جميع الأدوات المدرسية من كتاب وكشكول، إلا أن هناك إقبالا عليه لأنه "لا غنى عن الكتاب الخارجى ولا غنى عن الأدوات المدرسية لأنها من أساسيات التعليم فى مصر".