EN 
- تعطل افتتاح قصر عائشة فهمي يثير الشكوك
- المشروع انتهى تطويره منذ شهرين
- الفنون التشكيلية غير قادرة على افتتاحه
- كاميرا "صدى البلد" ترصد اكتمال تطوير وترميم القاعات
على الرغم من أن قطاع صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة، قد أنهى أعمال تطوير وترميم، قصر عائشة فهمي، منذ ما يقرب من شهر ونصف الشهر، وقام بتسليمه لقطاع الفنون التشكيلية المالك للقصر والمسئول عن إدارته وتشغيله، إلا أنه لم يتم افتتاحه حتى الآن ولم يتم الإعلان عن النشاط المفترض أقامته بالقصر، ولا يعلم أحدا أسباب تأخر الافتتاح، الأمر الذي يثير الشكوك في ذلك الأمر.
وكان قصر "عائشة فهمي"، أحد المشاريع، التي حاول وزير الثقافة حلمي النمنم، أن يتم الانتهاء من الأعمال به، قبل احتفالات تحرير سيناء لافتتاحه في تلك المناسبة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما فشل فيه الوزير، حيث إن أعمال التطوير لم تكن انتهت بعد وهذا ما رأته اللجنة المشكلة من الهيئة الهندسية والرقابة الإدارية للوقوف على مدى جاهزية المشروع لإبلاغ الرئيس، مما سبب أزمة كبرى وإحراج للوزير مع المسئولين.
واستطاع "صدى البلد"، دخول قصر عائشة فهمي، بعد تسلمه إلى قطاع الفنون التشكيلية للتأكد من انتهاء كافة الأعمال به، ومعرفة أسباب عدم تشغيل القصر وعدم الافتتاح حتى الآن، وبالفعل رصدت عدسة "صدى البلد"، كافة التجهيزات وانتهاء الأعمال وتطوير وترميم القاعات بشكل مشرف، لكن قاعات القصر أصبحت صحراء جرداء لا زرع بها ولا ماء، لعدم افتتاحه أو وجود نشاط ورواد للمكان.
وكشفت مصادر من داخل أروقة الوزارة، أن الشيخة حور القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، قد تفقدت القصر، خلال الأسابيع الماضية، بعدما تم توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة الثقافة، ومؤسسة الشارقة، لإقامة معرض عالمي للسريالية المصرية، في القاهرة والشارقة، وعدد من الدول العربية والأجنبية.
يذكر أن قصر عائشة فهمي، أنشئ عام 1907 على مساحة 2700 متر، ويتكون من بهوين وبدروم وسطح، واشتملت أعمال التطوير والترميم به على تدعيم البدروم وتحويله إلى قاعات عرض فنون تشكيلية على مساحه تقرب من 500 متر مربع، كما تم تدعيم الأسقف والأرضيات وحقن الحوائط، وكذلك أعمال الترميم للنسجيات والزخارف والمقتنيات والخشب والزجاج المعشق والنجف.
