الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زعيم حزب الاستقلال البريطاني ينضم لمعسكر «ترامب» ضد «كلينتون».. والمرشحة الديمقراطية: «فاراج» يستوحى أفعاله من الرئيس الروسي «بوتين».. فيديو وصور

صدى البلد

فاراج:
لن أتدخل في الانتخابات الأمريكية.. ولكن لو كنت أمريكيا فلن أصوت لهيلاري حتى لو دفعت لي
المرشحة الديمقراطية ترد:
زعيم حزب الاستقلال البريطاني يميني متطرف أجج العداء للمهاجرين
«هيلاري» تعلن عدم موافقتها على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

شنت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون، هجوما شديدا على زعيم حزب الاستقلال البريطاني السابق- بعد ساعات من سخريته منها بهدف النيل منها بتشويه سمعتها، حيث إنه انضم لمناصرة الحملة الانتخابية لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب - وفق موقع «ديلي ميل» البريطاني.

واستخدمت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية خطابا يهاجم «ترامب» ويدعي أنه ارتبط بزعيم حزب الاستقلال السابق نايجل فراج، والذي وصفته بأنه واحدا من أبرز قادة الجناح اليميني في بريطانيا - وتتهمه بأنه يستوحى أفعاله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكان «فراج» أشاد بدور «ترامب» في تأمين فوز المناهضين للاتحاد الأوروبي في الاستفتاء البريطاني بشأن مغادرة المملكة المتحدة للكتلة الأوروبية.

وقد دعا الزعيم السابق لحزب الاستقلال المملكة المتحدة (حزب الاستقلال) على خشبة المسرح من قبل المرشح الجمهوري في ولاية ميسيسيبي.

وعلى الرغم من أنه امتنع عن تأييد «ترامب» قائلا: إنه لن يتدخل في الانتخابات الأمريكية، قال «فاراج» إنه بعد ذلك قوبل حديثه بالتصفيق والضحك، حين قال: «ولكن أقول هذا، إذا كنت مواطنا أمريكيا فلن أصوت لهيلاري كلينتون حتى وإن دفعت لي».

ولكن «فاراج» هاجم كلينتون بوضوح بعد أن منحه مؤخرا ترامب الدعوة، داعيا إياه على استكمال هجومه هو ضدها مدعيا أنها حينما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية كانت "فاسدة" – حسب تعبيره – وحاولت استقطاب الجهات المانحة لدعم مؤسسة «كلينتون»

ومن جانبها ردت المرشحة الديمقراطية على الهجوم ضدها واصفة «فاراج» بانه أحد أبرز أبرز قادة الجناح اليميني في بريطانيا، وقد أجج المشاعر المعادية للمهاجرين للفوز في الاستفتاء، وأنه سبب رئيسي في انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

ودعا «فاراج» أبناء المهاجرين الشرعيين في المدارس العامة والخدمات الصحية، يدعم الغاء القوانين التي تمنع أرباب العمل التمييز على أساس العرق.

وقالت «كلينتون» إن «هذا هو الذي يريد دونالد ترامب إلى جانب انه عندما يتحدث امام جمهور من الناخبين الأميركيين، يعمد إلى اقتباس الشخصية القومية المتطرفة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين».

ووفقا لاستطلاعات الرأي التي أجراها معهد «ريل كلير بولتيكس» تشير إلى تقدم المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بنسبة (47 %) مقابل (41,5 %)، لكن المعلومات التي كشفت عن «مؤسسة كلينتون» يمكن أن تضعف من شعبيتها، حيث أنها تواجه انتقادات حادة من الجمهوريين الذين يتهمونها باستخدام المؤسسة الخيرية لاستغلال النفوذ.

ولكن في مقابل هذا، دعا «ترامب» وزارة العدل الأمريكية، إلى عقد تحقيق خاص فيما إذا كان المتبرعون لمؤسسة كلينتون الخيرية قد تلقوا معاملة خاصة من وزارة الخارجية إبان الوقت الذي كانت كلينتون تشغل فيه منصب وزيرة الخارجية، مطالبا بتعيين ممثل ادعاء خاص للتحقيق في القضية، لافتا إلى أن «كلينتون» قد تكون استغلت منصبها كوزيرة للخارجية لتقديم خدمات للمتبرعين لمؤسستها الخيرية.

واتهم المرشح الجمهوري الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وزوج المرشحة الديمقراطية بتحويل مؤسستهما الخيرية إلى مشروع «للدفع مقابل الخدمة» وادعى بأنه تلقى من المانحين الأثرياء في الداخل والخارج امتيازات من وزارة الخارجية الأمريكية خلال فترة كلينتون في منصب وزيرة الخارجية من2009 إلى 2013.

وفي المقابل، ردت حملة كلينتون، على الهجوم المثار من قبل ترامب، قائلة: إن المؤسسة طرحت بالفعل خطوات لم يسبق لها مثيل سوف تتخذها المؤسسة الخيرية إذا أصبحت هيلاري كلينتون رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت المرشحة الديمقراطية قد أصدرت، بيانا عنيفا ضد منافسها الجمهوري دونالد ترامب، اليوم الخميس، متهمة إياه بالعنصرية مشددة على أن روح "التطرف" قد سيطرت على الحزب الجمهوري، متهمة منافسها ببناء حملته الانتخابية منذ البداية على التحيز وجنون العظمة، وفق موقع «سي إن إن» الأمريكي.

وقالت كلينتون في بيان القته، أمس الخميس، في تجمع انتخابي لها أن « ترامب استقطب جماعات الكراهية السائدة لدعمه على هامش جذري، بما يؤخذ على الحزب الجمهوري» مضيفة أن منافسها استخف بنفسه ونأى عن نشر القيم التي يساهم غيابها في انحدار الدولة إلى منحى خطير للغاية".

وتابعت المرشحة الديمقراطية موجهة خطابها لمنافسها أن «هذا هو ما كنت تريده، أن تتحول إلى رجل له تاريخ طويل من التمييز العنصري، وتتاجر في نظريات المؤامرة المظلمة المستمدة من صفحات صحف السوبر ماركت، ومقاهي الإنترنت، وبهذا لا ينبغي أبدا أن تشغل منصب رئيسا لحكومتنا أو على رأس قيادة جيشنا، اسأل نفسك: إذا كنت لا تحترم جميع الأمريكيين، كيف يمكن أن تخدمهم».