EN 
قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن شريعة الأضحية أنه من باب أولى أن يشهد المضحي ويمارس عملية الأضحية لما فيها من حكمة في فرضها علينا.
وأضاف علام، في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» على قناة «صدى البلد»، أن مشكلتنا اليوم هو توزيع تلك الأضحية على الفقراء والمحتاجين، لذلك إذا وجد المضحي عسرا في تلك العملية فيجوز له أن يقوم بتوكيل شخص أخر أو مؤسسة تقوم من خلال قاعدة بياناتها بتوزيع تلك الأضحية عن المضحي.
وأوضح المفتي، أن دار الإفتاء أباحت الاستعانة بصكوك الأضحية، كي تصل إلى المستحقين والاولى بالرعاية والتي توفر بيناتهم المؤسسات والجمعيات الخيرية الموثوق فيها.
وأفتى علام، أنه لا يجوز توجيه صكوك الأضحية إلى مصارف أخرى حتى لو كانت مصارف خيرية أيضا، وذلك لأن هناك مصادر أخرى يمكن تحصيل منها أموال لتوفيرها لتلك المصارف، موضحا أن صكوك الأضحية هي توكيل من المضحي إلى الجهة التي يوكلها في أمر معين وهو الأضحية، فلا يجوز تغيير وجهة تلك الأموال لشيء أخر.
وأشار المفتي إلى أنه يجوز اللجوء لتقسيط ثمن الأضحية، لافتا إلى أن الفرد المسلم إن لم يكن غير قادرا فهو مكلف بالتضحية، ولذلك فإنه غير مطالب بالاتقراض لأدائها، ولكن إن قام بتقسيط ثمنها فهي مقبولة منه إن شاء الله.
