الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالفيديو والصور.. «زواج الصحافة والفن».. الحب وتبني الموهبة أكملا العلاقات.. وسعاد حسني وعماد أديب ومحمد التابعي أشهر «المتزوجين»

صدى البلد

كثير من نجمات الزمن الجميل لجأن إلى رجال الصحافة من أجل دعم ومساندة مسيرتهن، خاصة عندما يكن في أول طريقهن، فتكون تلك المساندة إما عن طريق متابعتهن فنيا ونشر أخبارهن، ما يجعلهن دائما في المشهد الفني متألقات مشعات بإنتاجهن.
 
أو قد يتعدى ذلك الدعم إلى تطور العلاقة لتصل إلى الارتباط والزواج من أجل تعزيز مسيرتهن الفنية بشكل أقوى وأكثر فاعلية واستمرارية.. "صدى البلد" يفتح اليوم ملف هؤلاء النجمات اللاتي ارتبطن برجال الصحافة:

سندريلا الشاشة المصرية سعاد حسني والصحفي ماهر عواد
اشتهرت سعاد حسني وذاع صيتها ووصل من المحيط للخليج، وبالتالي كان لها العديد من المعجبين وتكاثرت الشائعات حول قصص زواجها، فقد انتشرت شائعة زواجها من العندليب الأسمر، فمنهم من أكد زواجها منه والبعض الآخر نفى بشدة، ولكن الزيجة الأشهر والأكيدة هي التي تمت مع المخرج علي بدرخان، والتي استمرت ما يقرب من 11 عاما.

وبعد انفصالهما تزوجت من الفنان زكي فطين عبد الوهاب، نجل الفنانة ليلى مراد والمخرج فطين عبد الوهاب، إلا أن هذه الزيجة لم تستمر لبضعة شهور، حيث انفصلا عام 1980 نظرا لفارق السن بينهما.

ثم كانت تلك الزيجة، والتي اعتبرت من أطول زيجاتها، وهي من الكاتب الصحفي والسناريست ماهر عواد، خريج كلية الإعلام قسم صحافة، فقد شاهدته السندريلا من خلال برنامج تليفزيوني أعجبت به وبآرائه، فقد كان يتحدث عن تجربته في كتابة السيناريو ودراسته العلمية وغرامه وولعه بالسينما، وأنه لم يتعجل الشهرة.

وكما أعلنت السندريلا في برنامج بإذاعة مونت كارلو، قالت إنه بعد أيام من إذاعة البرنامج اتصل بها عواد ليحدد موعدا لعرض سيناريو فيلم عليها، وتواصل: "كنت في غاية الشوق لقراءة السناريو الذي أعطاني إياه، ثم بدأت الاتصالات التليفونية بيننا وتكررت وتطورت العلاقة لأجده يطلب مني الزواج، فوافقت بسرعة غريبة وكانت حفلة زواجنا في أضيق الحدود عام 1987 واستمرت حياتنا الزوجية يسودها الصعود والهبوط كأي علاقة زوجية"، ليكون عواد هو مسك الختام في أزواج سعاد حسني، حيث استمر زواجهما 14 عام حتى عام 2001 وهو عام رحيل السندريلا، والتي رحلت في حادث مأساوي يلفه الغموض والحيرة والشك.

نادية لطفي وزواجها من شيخ المصورين بـ"دار الهلال"
شقراء السينما المصرية صعيدية النشأة والهوية، تزوجت من ابن الجيران، هو الظابط البحري عادل البشاري، فقد كانت تريد من وراء هذه الزيجة أن تتخلص من تحكمات والدها، وبالتالي وافقت على الزواج وهي مازالت في العشرين من عمرها.

لم تستمر زيجتها طويلا نظرا لسفر الزوج واستقراره بالخارج بعدها تزوجت من من المهندس إبراهيم صادق، شقيق المهندس حاتم صادق، زوج الدكتورة هدى عبد الناصر، وتكون هذه الزيجة من أطول زيجاتها، حيث استمرت ما يقرب من 14 عاما بعدها تعرفت على محمد صبري، شيخ مصوري مجلة الكواكب، الذي دخل حياتها عن طريق الصدفة أثناء قيامها تصوير فيلم "سانت كاترين"، وكان هو الآخر يقوم بتصوير فيلم خاص به جمعهما مكان واحد وتوحدت الأفكار وذابت الميول وسرعان ما عرض عليها الزواج، فتسرعت بالموافقة وندمت فيما بعد، حيث تم الانفصال بينهما بعد فترة قصيرة، حيث اعتبرت تلك الزيجة من أقصر زيجاتها.

الصحفي والإعلامي عماد أديب والفنانة مروة حسين
تعرف عليها وأعجب بها، ولكنه كان متزوجا من السيدة "هالة" التي كانت تعمل سكرتيرة له واستمرت حياتهما الزوجية 10 سنوات، ولكن دبت المشاكل بينهما ليقرر أديب الارتباط والزواج ممن ارتبط بها عاطفيا وهي الفنانة الشابة مروة حسين، وعلى الرغم من فارق السن الكبير بينهما الذي تعدى الـ25 عاما، إلا أن الحب قرب بين قلوبهما، وبعد الشائعات الكثيرة التي طالت علاقتهما قررا أن يعلنا زواجهما على الملأ، حيث اختارا يوم عيد الحب من عام 2013 لعقد القران.

ونظرا للظروف السياسية التي سادت البلد في تلك الفترة، تم تأجيل حفل زفافهما إلى عيد الحب الموافق 14 فبراير من عام 2014 حيث أقيم حفل زفاف أسطوري لهما في فندق فورسيزون.

الصحفي محمد التابعي والفنانة أسمهان
كانت قصة أمير الصحافة الكاتب محمد التابعي مع الفنانة السورية أسمهان من أقوى القصص التي سادت الوسط الفني في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، فقد أحبها منذ أن رآها في منزل الموسيقار محمد عبد الوهاب أثناء إجرائهما بروفة أوبريت "مجنون ليلى" فأخذ على عاتقه أن يتبنى موهبتها الفنية النادرة.

ومن خلال هذا الاهتمام، جاءت قصة الحب الكبير بينهما، التي شغلت الوسط الصحفي آنذاك، فالكل لم يرحب بهذه القصة واعتبر الكاتب الصحفي مصطفى أمين هذه الزيجة ستؤثر على سمعة المجلة التي كان يعمل بها هو وصديقه محمد التابعي، ولكنه لم يبال بكل هذه المعوقات ومضى في طريقه ينهل من الحب والغرام مع المطربة السورية أسمهان.

وفي هذا تقول شريفة التابعي، ابنة الكاتب: "أبي تزوج المطربة أسمهان سرا ولدي بعض كروت دعوة الزواج التي كانت توجد بين أوراق ووثائق لوالدي ويوميات يتكلم فيها عن علاقته بأسمهان".