- الملايين "زغللت" عيون الوزراء.. والنهاية السجن
- أول وزير سياحة يدخل السجن من الضباط الأحرار
- وزراء الزراعة يحصدون نصيب الأسد من "فساد الوزراء"
- الاتهامات ودوائر الشك تحرم الوزراء من "الكرسي"
- «فساد القمح» يطيح بوزير التموين
«فساد الوزراء» ظاهرة تؤرق المجتمع المصري دون علاج جذري، فقد مر على الحقب الوزارية رجال شهدت لهم المحاكم المصرية بفسادهم وتورطهم في قضايا تتعلق بإهدار المال العام والتربح من الوظيفة، وآخرون دارت حولهم اتهامات لم تثبت ولكن تسببت في تركهم «الكرسي».
التحقيق التالي يقف على أبرز الوزراء الذين حوكموا في قضايا فساد، أو الذين دارت حولهم الشبهات فأقصتهم من أماكنهم.
- محيي الدين الغريب متهم «الجمارك الكبرى»
كما اتهم بأنه سهَّل لأصدقائه وبعض رجال الأعمال عمليات استيراد سلع وآلات مستوردة من ألمانيا تستحق الضرائب لكنه أمر بإعفائهم من الضرائب دون مبرر، مما دفع القيادة السياسية إلى عزله من وظيفته، وحكم عليه بالسجن 10، قضى منها 3 سنوات ثم برأته محكمة النقض المصرية في يوليو 2004 وخرج من السجن.
- «1200 يوم حبس» لرجل قانون
كان الجندي يشغل منصب المحامي العام الأول المصري، قبل تصعيده محافظا للجيزة، وفي عام 2001 كشف رجال الرقابة الإدارية جريمة حصول الجندي على هدايا ورشوة بلغت نحو مليون جنيه نظير تسهيل الاستيلاء على المال العام والإخلال بوظيفته كمحافظ للجيزة بغرض تخصيص وإنهاء إجراءات بيع قطعة أرض من أملاك الدولة مساحتها 130 فدانا بطريق «مصر - الإسكندرية» الصحراوي لشركة الأهرام للتنمية السياحية والعقارية، والتي يمتلكها المتهم الثاني بالقضية عمرو خليفة.
تم القبض عليه ومحاكمته في 2001 في قاعة محكمة أمن الدولة العليا بدار القضاء العالي هو و7 آخرون، بينهم محمد فودة، المستشار الصحفي لوزير الثقافة في هذا الوقت، وعرضت قضية ماهر الجندي على 6 مستشارين جنايات و10 مستشارين نقض أي نحو 16 مستشارًا والنتيجة واحدة وهي السجن 7 سنوات.
وفي عام 2008، تم الإفراج عن الجندي بعد نحو 1200 يوم قضاها خلف أسوار سجن طرة؛ لحسن السير والسلوك، بالإضافة إلى سداده الغرامة المقررة في الحكم، والتي بلغت 2000 جنيه.
- أول وزير سياحة يدخل السجن
ألقى القبض على «إسماعيل» في 17 يوليو ١٩٩٩ وكانت ليلة عيد زواجه، قضى الليلة الأولى داخل تخشيبة الخليفة، وحُكم عليه بالسجن 8 سنوات في قضية نواب القروض بعدما كشفت الأجهزة الرقابية استيلاء عدد من رجال الأعمال على مليار و256 مليون جنيه من أموال 5 بنوك وطنية عن طريق تفويضات ائتمانية أعطيت لهم بدون دراسات جدوى بمساعدة الوزير توفيق.
- وزراء الزراعة أصحاب النصيب الأكبر من قضايا الفساد
- يوسف والي و"المبيدات المسرطنة"
وعاقبت المحكمة مستشارة البورصة الزراعية سابقًا بالسجن 7 سنوات وعزلها من وظيفتها.. كما عاقبت المحكمة في القضية التي تضم 18 متهمًا وهم هاني مصطفى، المدير التنفيذى بالوحدة الاقتصادية التابعة لوزارة الزراعة، سابقًا بالسجن 3 سنوات وعزله من وظيفته.
- "الليثي" أهدر 235 مليون جنيه
- الفضيحة الأكبر على يد صلاح هلال
- سامح فهمي براءة من 15 سنة سجن
فقد ألغت محكمة النقض الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة، التي أدانت جميع المتهمين في القضية بعقوبات تراوحت بين السجن المشدد 15 عامًا و3 سنوات، وأمرت بإعادة محاكمة جميع المتهمين في القضية أمام محكمة الجنايات.
وكانت المحكمة قد عاقبت فهمي بالسجن المشدد 15 عامًا مع عزله من وظيفته، وعاقبت «غيابيًا» رجل الأعمال الهارب حسين سالم بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا.
- «فساد القمح» يطيح بخالد حنفي
كان التقرير أشار إلى أن حجم الفساد الذي كشفته اللجنة بلغ 560 مليون جنيه، نتيجة 9 زيارات ميدانية قامت بها اللجنة لـ12 موقعًا "شون - صوامع".
وتم إدراج اسم «حنفي» وثلاثة رجال أعمال على قوائم الممنوعين من السفر، على خلفية البلاغات المقدمة ضده إلى نيابة الأموال العامة لسرعة التحقيق في اتهامه بإهدار المال العام وإفساد منظومة القمح، وبعض السلع الغذائية، مما تسبب في إهدار حقوق الفقراء وضياع مليارات الجنيهات على الدولة المصرية.