الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد موسى يكشف أسرار استفتاء تويتر.. ويوضح أسباب غلق صفحته.. ولـ «رواد الموقع» : «بلوه واشربوا ميته»

أحمد موسى
أحمد موسى

  • أحمد موسى:
  • استفتاء تويتر شارك عليه قطريون وأتراك
  • 15 ألفاً فقط من شاركوا في الاستفتاء
  • قطر شارك منها 2975 والكويت 2315 وتركيا 1916
  • بعض الصحف تجاهلت استفتاءات أيدت لـ«السيسي» بنسبة 95%
  • الانتخابات لا تدار من فيس بوك أو تويتر

قال الإعلامي أحمد موسى، إن يوم الثلاثاء الماضي طرح سؤالًا على المشاهدين مضمونه: "هل تؤيد الرئيس لفترة ثانية"؟، وكانت الإجابة بنعم أو لا، وتلقينا آلاف الرسائل والمكالمات الهاتفية.

وأضاف «موسى» خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المُذاع على قناة «صدى البلد»، أن المكالمات التي تلقيناها كانت بنسبة 98% تؤيد ترشح الرئيس السيسي، ولم يكن هناك أى مكالمات مفبركة.

وأوضح أنه في اليوم التالي طرح نفس السؤال على صفحته على فيسبوك وكانت النسبة 95% مؤيدة للرئيس، لافتًا إلى أن يوم الخميس طرح نفس السؤال على "تويتر" وكان التصويت في البداية طبيعي جدًا.

وأشار إلى أن التصويت في نهاية اليوم بدأ يتغير بشكل غريب فصار التصويت 81% ضد ترشح الرئيس و19% مع ترشح الرئيس، ولكن المفاجأة أن التصويت كان على النحو الآتي: 3249 من مصر، و2975 من قطر، و615 من السعودية، و98 من الإمارات، و2315 من الكويت، و88 من البحرين، و315 من المغرب، 615 من الجزائر، و241 من عمان، و623 من تونس، و818 من السودان، و217 من إنجلترا، و1916 من تركيا، و191 من أمريكا، و59 من كندا، و111 من أوكرانيا، و273 من اليمن، وكان إجمالي التصويت 15635.

ولفت «موسى» إلى أن تلك النتيجة تم استغلالها وترويجها في كل مكان على أنها نتيجة تصويت الشعب المصري، في الوقت الذي كان غالبية التصويت من الخارج ومن دول تعتبر معاقل لجماعة الإخوان الإرهابية.

وعلق أحمد موسى، على ردود الفعل على استفتاء تويتر وغلقه لصفحته قائلا: «أنا مكنتش فاكر إن إحنا مؤثرين للدرجة دي، لأ دحنا طلعنا مؤثرين جدا، وبنضرب في سويداء القلب، وعشان كده كانت الهجمة قوية، وأولهم الجرايد المصرية، وتناولوا الموضوع وكأن أوباما تنحى عن الحكم، والجرايد دي بتخدم على هدف هي عارفاه».

وأكد "موسى" أنه لا يخشى أحدا وانه سيتكلم عن تلك الصحف، قائلا: «أنا مش على راسي بطحة، وهدافع عن بلدي لآخر نفس ومش هخاف».

وتابع موسى: «الجرايد دي تجاهلت التصويتات اللي كانت مؤيدة لترشح الرئيس السيسي لفترة ثانية، وركزت على التصويت الوحيد الذي شارك فيه الإخوان من قطر وتركيا وغيرها».

وأوضح موسى أنه أغلق صفحته على تويتر بعد أن وجد الغالبية العظمى من الموجودين على تويتر «صفيحة من الزبالة»، ناس ينقصها التربية، الكلام اللي بيقولوه أنا عمري في حياتي مانطقت منه حرف، فقلت صفيحة الزبالة دي لا مكان ليها أبدا، أنا قلت أنا دخلت غلط، كنت فاكر إني هلاقي ناس بتختلف سياسيا بطريقة راقية.

وقال موسى، إن الانتخابات في مصر لا تدار من فيسبوك ولا تويتر، ومن ينزلون إلى الانتخاب ليسوا هم رواد فيسبوك وتويتر، قائلا:«بتوع تويتر يبلوه ويشربوا ميته».

وأكد "موسى"، أن المواطن المصري والقاعدة العريضة من الشعب المصري هم من ينزلون إلى الانتخابات.

وأوضح "موسى" أن رواد فيسبوك وتويتر 1% فقط، ومن ينزلون للانتخابات نسبة كبيرة، لافتا إلى أن 97 % من الناخبين هم من القاعدة العريضة التي تعشق تراب هذا الوطن، والانتخابات قادمة وسنرى.