EN 
كشف محمد خليل عطية مدير ادارة الوعى الاثرى بالجمالية أن الإدارة بعد توقفها لعدة شهور عادت للعمل مرة أخري,وذلك عقب مقابلة مع الدكتورة رشا كمال والتي أوصلت بدورها دور الإدارة وما تقوم به من مجهود للدكتور خالد العناني وزير الأثار,وتمت الموافقة على العودة بدعم الوزير شخصيا والسعيد حلمي رئيس قطاع الأثار الإسلامية.
وقال خليل في تصريحات ل"صدي البلد" أنهم قرروا إستئناف برنامجهم للوعي الأثري تحت عنوان"مصر بعيونك",هي بمثابة دعوة لإظهار مصر بالصورة الحضارية,وتنفيذا لوصية أجدادنا المصريين القدماء بأن نضع مصر فى عيوننا ونحافظ على تاريخها وحضارتها,وذلك من خلال فعاليات لدعم وتنشيط السياحة الداخلية ونشر الوعى الاثرى بين المصريين.
وقال خليل أنهم بدأوا فعالياتهم اليوم السبت بزيارة لمنطقة اثار الدرب الاحمر,وتمت زيارة جامع المؤيد شيخ وجامع الطنبغا الماردانى وجامع ام السلطان شعبان والجامع الازرق,كما ستقوم الإدارة بزيارة إلي متاحف قصر عابدين السبت القادم,حيث يهدف برنامج(مصر بعيونك) الذي أعددناه بالاشتراك مع ادارات الوعى الاثرى بالقاهرة والجيزة,إلي تعريف المصريين بتاريخ بلدهم وحضارتهم.
وأوضح أنه في أبريل 2015 تم انشاء ادارة للوعى الاثرى بالجمالية,ومنذ اليوم الاول سعت الإدارة إلي تنشيط السياحة الداخلية بجولات اثرية مدفوعة التذاكر لزيارة اثارنا الاسلامية والقبطية,ونشر الوعى الاثرى بين طبقات المجتمع بكافة اطيافه,وتنمية موارد الوزارة من خلال تنشيط السياحة الداخلية والقيام بعدة جولات بالمناطق الاثرية.
وتابع: استمر عمل الادارة لعام كامل, وشهد زيادة اعداد المتابعين لعمل الادارة لتصل فى الجولة الواحدة لاكثر من 250 زائرا,وتم التعرف على مناطق اثرية واثار تم غلقها بعد الترميم ولم تكن موضوعة على الخريطة السياحية,كما تم فتح معبد موسي بن ميمون للزيارة من خلال برامج الادارة,حيث كان المعبد مغلقا بعد ترميمه وغير متاح زيارته نهائيا.
وأضاف: كما أنه ولأول مرة تم فتح كنيسة القديس نيكولاس بمنطقة الغورية للزيارة باعداد كبيرة,حيث كان للادارة الفضل فى تنفيذ اول زيارة للكنيسة باعداد تفوق250 فردا منهم 50 من كبار المرشدين السياحيين,ولأول مرة تتم زيارة منزل جمال الدين الذهبى بالغورية بأعداد كبيرة حيث لم يكن معروفا سياحيا,كذلك ولأول مرة تقوم مجموعة فاق عددها 200 فرد بزيارة أثار صحراء المماليك خاصة قبة افندينا وقبة الاميرة شيوة كار.
