الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنا عميل للسيسي


أقر وأعترف وأنا بكامل قواى العقلية وبمحض إرادتى وبدون أدنى ضغوط، أننى عميل للرئيس عبدالفتاح السيسى، ويمكن أكون العميل رقم واحد.

لهذا فقد استخرت الله وقررت البقاء فى الخندق السيساوى، مهما كان الثمن ومهما كلفنى الأمر، وأعتبر عمالتى للسيسى وإيمانى به وبوطنيته نوعًا من رد الجميل لرجل أنقذنى من بين أنياب جماعة فى غاية الوضاعة، يعتبرون الأخونة دينا لهم، ومكتب الإرشاد كعبتهم. جماعة بلا وطن ولا مبدأ ولا إنسانية.

نعم للسيسى أخطاء عديدة فى الممارسة، نعم اختياراته لبعض مساعديه ومستشاريه وزرائه ومحافظيه ليست على مستوى ظروف الوطن، ليست على مستوى طموح الشعب، ولكن هذا لا يدفعنى للكفر به وعدم الثقة به وبقدرته على قيادة سفينة الوطن.

كلامى هذا يستفز بعض هواة التغيير، والذين أدمنوا الدعوة لإسقاط الرؤساء، تباعا، هم يريدون تغيير الحاكم ثلاث مرات يوميًا قبل الأكل وربما بعده، يسعون لتغيير الرؤساء أكثر من تغيير ملابسهم.

مصر لم تعد تمتلك رفاهية التغيير، ولا تحتمل التجريب والتخريب، وشعبها رغم معاناته من اشتعال أسعار احتياجاته الأساسية، رغم أنينه الواضح، إلا أنه يدرك تماما أن العودة للمربع صفر، والسماح لدعاة الفوضى بتنفيذ مخططهم المشبوه يعنى بوضوح واختصار سقوط مصر للأبد وهو مالم يسمح به أحد. 

وأقول لسكان المقاهى وشلة المخنثين من شباب هيلا هوب، وبنات لا يشعرن أانفسهن إلا مع هتافات الفوضى سيخيب ظنكم، وربما تحرموا من السبوبة للأبد.

سأظل فى خندق السيسي مع الشرفاء والنبلاء وعشاق الوطن ساعين إلى تصحيح المسار، وليس إلى الخراب والدمار. 

وحسبنا الله ونعم الوكيل؛؛

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط