الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تربوي: إلغاء الميدتيرم دليل على عشوائية السياسة التعليمية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الدكتور احمد عبود، الوكيل السابق لكلية التربية بجامعة عين شمس، أن قرار إلغاء امتحانات الميدتيرم، واستبدالها بالامتحانات الشهرية، هو دليل واضح على أن مصر لا يوجد بها سياسة تعليمية ثابتة، حيث إنه مع تغيير المسئولين عن وزارة التربية والتعليم تتغير القرارات المطبقة في المنظومة التعليمية في مصر.

وقال "عبود" في تصريح خاص لموقع "صدى البلد": إن العملية التعليمية في مصر كلها تحتاج الى إعادة صياغة بدلا من هذه القرارات العشوائية التي يتم اتخاذها من جانب كل وزير يتولى وزارة التعليم، فهذه القرارات العشوائية ما هي إلا إجراءات سطحية لن تؤدي أبدا الى إصلاح المنظومة التعليمية في مصر.

وأضاف عبود: أن لدينا طلاب في مصر لا يذهبون الى المدارس إلا لأداء الواجب الروتيني ايام الامتحانات، حيث يذهبون للدروس لحفظ المقرر ليذهبوا يوم الامتحان لكتابة ما حفظوه طول العام ثم ينسون كل ذلك بمجرد خروجهم من الامتحان، لافتا إلى أن عودة الامتحانات الشهرية قد يتم استخدامها في زيادة سلطة معلمي الدروس على الطلاب والأهالي، وهذا أمر غير مقبول بالمرة، قائلا: الوزارة عاملة زي الدكتور اللي عنده مريض جسمه كله جروح وقرر يعالج يديه فقط!".

يذكر أن المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى كان قد انعقد برئاسة وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وبحضور الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عبد الوهاب محمد عزت رئيس جامعة عين شمس، والدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام، والدكتورة أمل سويدان عميد كلية الدرسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، وممثل عن الأزهر الشريف، وممثلين عن وزارات الثقافة، والقوى العاملة، والمالية، والتعليم العالى والبحث العلمى، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، والتجارة والصناعة، والزراعة واستصلاح الأراضى، وتم الاتفاق على إلغاء امتحان منتصف الفصل الدراسى، والالتزام باختبارات شهرية تحريرية (ثلاث مرات فى كل فصل دراسى).