EN 
- سالم عبد الجليل:
- الله لا يحتاج إلى واسطة
- يجوز للحائض الإحرام والذهاب إلى الحج
- وكيل الأوقاف يشرح كيفية رمى الجمرات فى الحج
- يكشف حكم الطواف أقل من 7 أشواط لغير المستطيع
قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إن الجمرات عبارة عن ثلاث، صغرى ووسطى وكبرى، فيوم النحر يتم رمى جمرة العقبة الكبرى وهن سبع جمرات، ووقتها من الشروق حتى الظهر أو من بعد منتصف الليل حتى غروب شمس يوم النحر.
وأضاف عبد الجليل، فى لقائه على فضائية "المحور"، أن الحاج بعد رمى جمرة العقبة الكبرى يجوز له قص الشعر وارتداء ملابسه العادية ثم يطوف طواف الإفاضة، منوها أن يومى الحادى عشر والثانى عشر يكون فيهما رمى الجمرات، الصغرى، والوسطى، والكبري، بواقع سبع جمرات فى كل مرة ووقتهم فى اليوم من الظهر إلى المغرب.
وأشار إلى أنه يتم رمى الجمرات الثلاث فى يومى الحادى عشر وتكرارهم فى اليوم الثانى عشر، وبذلك يكون مجموع الحصوات، 7 فى يوم النحر، و21 فى يوم الحادى عشر، و21 فى اليوم الثانى عشر، والمجموع الكلى 49 حصاة.
وأوضح، أن ترك رمى جمرة العقبة الكبرى فى يوم النحر يجب عليه دم، أما رمى الجمرات فى يوم الحادى عشر والثانى عشر فهما واجب مع بعضهما ويجب على من تركهما دم.
وقال وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إن تحية المسجد ركعتين، إلا البيت الحرام فتحيته الطواف، منوها بأنه لو لم يستطع الطواف فعليه بالصلاة.
وأضاف "عبد الجليل"، أن الإمام ابن عثيمين قال في إحدى فتاواه، إنه يجوز للحاج أن يطواف أقل من سبعة أشواط، إن لم يقدر على الاستكمال، منوها أن سمع هذه الفتوى ولكن لم يقرأها ولم يجد لها قولا فقهيا يعتمد عليه أو دليلا يوثق هذه الفتوى.
وأكد الدكتور سالم عبد الجليل، أن المصلى لو قال سهوا فى الركوع سبحان ربى الأعلى، أو قال فى السجود سبحان ربى العظيم، لا حرج عليه لأن بعض العلماء عدوا هذه الأمور سنة والبعض عدوها واجبة، منوها بأنه يميل إلى أنها سنة.
وأضاف، أن المصلى لو نسى سجدة فى صلاته، وكان بإمكانه أن يعود إلى موضع السجود فإنه يأتى بالسجدة الناقصة، ويسجد للسهو فى نهاية الصلاة، وإن لم يكن بإمكانه الرجوع لهذه السجدة، فعليه أن يعتبر الركعة التى تذكر عندها النقصان هى الركعة التى نسى فيها، فمثلا لو نسى السجدة فى الركعة الأولى وتذكر النقصان فى الركعة الثانية، عليه أن يعتبر الركعة الثانية هى الأولى ويكمل صلاته ويسجد للسهو فى النهاية.
وكشف أن المرأة الحائض يجوز لها الإحرام للعمرة أو الحج والذهاب إلى مكة والطواف، ولكن تحرم عليها الصلاة.
وأضاف أن هذه الحائض تستمر على إحرامها فى مكة إلى أن تنتهى العادة الشهرية وتتطهر وتنزل مباشرة على الكعبة وتباشر مناسك الحج أو العمرة، منوها أنها لو نوت حج التمتع بالعمرة إلى الحج وجاء يوم عرفة وهي حائض يجوز لها الوقوف عليه وبعد الوقوف تطوف طواف الإفاضة بشرط أن تكون طاهرة.
وأشار إلى أن المرأة لو جاءها الحيض بعد طواف الإفاضة وزيارتها قربت وأيام العادة لم تنته بعد، ولم تطوف طواف الوداع، فإنه يسقط عنها هذه الطواف.
ونصح الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، زائري مقام سيدنا الحسين أو السيدة زينب ويتمسحون فى ضريحهم، قائلا "الله لا يحتاج إلى واسطة".
وقال عبد الجليل، إن "السبب فى ذلك هو الجهل، وعلى أئمة المساجد أن يوعوا هؤلاء الناس بالأمور الدينية السليمة، وأن الله تعالى أمرنا بالطواف ببيت الله الحرام وليس مكانا غيره، وأن الله لايحتاج إلى واسطة ليستجيب الدعاء".
وأشار إلى أن "الله تعالى لا يحتاج عبده يتكلم ليسمعه ولكن الله يسمع السر وأخفى، فالله لا يغيب عنه شئ ولا يحتاج لصراخنا كى نسمعه".
