الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محافظ بورسعيد لـ«صدى البلد»: رابطة متضرري الإسكان تثير الفتن بالمحافظة

محافظ بورسعيد
محافظ بورسعيد

طالب اللواء أركان حرب عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، المواطنين الشرفاء بالمحافظة ممن حصلوا على أحقيات تجاوزت 23 ألف وحدة فى مشروع الإسكان الاجتماعى ومن يجرى بحثهم من المتقدمين لمشروع الإسكان التعاونى، أن يبدأوا من جديد فى إجراءات البحث وانتظار التعليمات وتلقى المعلومات من مسئول رابطة متضررى الإسكان باعتباره الوصى عليهم.

وقال الغضبان - متهكما - إنه سوف يطلب إسناد ملف الإسكان إلى الرابطة، على أن تقوم بإعادة البحوث من جديد وتوفير الدعم المالى لترفيق المناطق السكنية لوحدات المشروع الاجتماعى وتوفير مخصصات مشروع الإسكان التعاونى المالية للبناء ومنح الأحقيات وتحديد مواعيد التسليم للمواطنين.

جاء ذلك بعد اتهام مسئول رابطة متضرري الإسكان للمحافظ والنواب بالفشل في إدارة ملف الإسكان في المحافظة.

واتهم محافظ بورسعيد - في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" - رابطة متضررى الاسكان بالمحافظة والمسئول عنها بأنهم السبب الرئيسى فيما يدور فى الشارع البورسعيدى من لغط وبلبلة بسبب ما ينشرونه من أخبار مغلوطة وما يطلقونه من شائعات ليس لها أساس من الصحة.

وحمل الغضبان المسئولية كاملة للرابطة ومسئولها للتسبب فى ضياح حقوق المواطنين ممن حصلوا على أحقيات بما يتجاوز 23 ألف مواطن من إجمالى 26850 تقدموا لمشروع الإسكان الاجتماعى.

واستنكر تعمد مسئول الرابطة التشكيك فى دور نواب البرلمان والوثب على مجهوداتهم فى ملف الإسكان وتجاهل تواجدهم لأغراض شخصية عقب إخفاق مسئول الرابطة فى الانتخابات البرلمانية ومحاولته البقاء على الساحة، وإيهام الشباب البورسعيدى بأن له دورا يفوق دور نواب المحافظة، بخلاف الحقيقة.

وشدد محافظ بورسعيد على أن نواب البرلمان فى محافظة بورسعيد يقومون بدور مهم فى تلك الملفات، داعمين لمجهود الجهاز التنفيذى لإنهاء جميع الأعمال بجانب زيادة حصة المحافظة فى بناء مساكن وتخصيص أراضٍ جديدة لزيادة رقعة الإسكان بالمحافظة.

وتعجب الغضبان من تعمد مسئول الرابطة إظهار لجوئه لنواب من خارج بورسعيد للدفاع عن قضية ملف الإسكان المفتعلة من جانبه فقط ومعاونيه بحجة عدم استطاعته الوصول إلى نواب المحافظة داخل وخارج المجلس بغير الحقيقة لعلمه أن النواب لن يشاركوه فى مخطته لزعزعة واستقرار الأمن القومى بما يطلقه من شائعات وأكاذيب.

ووصف ما يدور من تحركات ضد الأجهزة التنفيذية فى المحافظة ونواب البرلمان بـ"المؤامرة التى تدعو إلى إثارة الفتن والتشكيك فى حجم الإنجاز لدفع المواطنين للنزول إلى الشارع مجددا وإعلاء المطالب الفئوية مجددا لزعزعة الأمن القومى المصرى تنفيذا لمخطط أكبر يهدف إلى إسقاط مصر، وهو ما لن يحدث ولن ينجح فيه المتآمرون على الوطن مهما بلغت أفكارهم الشيطانية، فمصر فى أمان إلى يوم الدين".

وشدد الغضبان على ضرورة أن يعى الشعب البورسعيدى بوجه خاص والمصرى بوجه عام حجم المؤامرة على الوطن وإفسادها بالاتحاد وعدم إفساح المجال لمطلقى الشائعات، مناشدا أهالى بورسعيد عدم الانسياق خلف ما يروج فى هذه الأيام من شائعات فى الوقت الذى وضعت القيادة السياسية بورسعيد وشعبها على قائمة اهتماماتها لتعويضها عما فاتها من سنوات ولدور شعبها العظيم والبطولى واعتبارها قاطرة التنمية فى مصر خلال السنوات المقبلة.