EN 
استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بــ"اغتيال النائب العام"، الى منتصر الزيات دفاع المتهمين، وطالب الزيات باستدعاء الأطباء الشرعيين الذين وقعوا الكشف الطبى على المتهمين لسماع أقوالهم.
وأشار الدفاع الى أنه طالب فى الجلسة السابقة بتوقيع الكشف الطبى على المتهمين بمعرفة الطب الشرعى وقد تم عرض 25 متهما على طبيب السجن ليلا، والتمس الدفاع إخلاء سبيل زميلهم إبراهيم عبد العزيز، المتهم رقم 62، خاصة أنه محامى وله مكتب، كما أنه لم يصدر منه طوال حياته أى أعمال عنف، على حد وصف دفاعه.
والتمس الدفاع إخلاء سبيل الدكتورة بسمة رفعت عبد المنعم، ثم تلى بيتا من الشعر يستدعى فيه مروءة المحكمة للنظر بعين العطف الى تلك المرأة المحبوسة هى وزوجها ومحرومان من صرف نصف راتبهما، قائلا: "مررت على المروءة وهى تبكى فقلت علام تنتحب الفتاة.. فقالت كيف لا أبكى وأهلى جميعا دون خلق الله ماتوا".
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم "الانضمام لجماعة إرهابية داخل البلاد، والالتحاق بمنظمة إرهابية خارج البلاد، والتخابر مع حركة حماس، والقتل العمد والشروع فيه، والتخريب، وحيازة واستعمال وتصنيع مفرقعات، والاتفاق الجنائي، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء بغير ترخيص، والتسلل من الحدود".
