الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يسري حسان يروي التفاصيل الكاملة لحريق مسرح منف بالعجوزة

صدى البلد

روى الكاتب المسرحي يسري حسان التفاصيل الكاملة لحريق مسرح منف التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، والواقع خلف السيرك القومي.

وقال يسري حسان في بيان نشره على صفحته الشخصية على "فيس بوك":"في السادسة والربع مساء أمس الثلاثاء كنت أنا وعادل حسان ومحمد صابر ومحمود الغريب وشاذلي فرح في مدخل قاعة منف بالعجوزة في انتظار السيارة التي ستقلنا إلى القناطر الخيرية لمشاهدة عروض نوادي مسرح إقليم القاهرة.. وقبل أن ننصرف بدقيقة واحدة اشتم عادل حسان رائحة شئ يحترق التفتنا جميعا فوجدنا نارًا على سطح مخزن خشبي في الجزء الخلفي من القاعة مما يشير إلى أن النيران بدأت من الأعلى".

وأضاف: "شخص ما في مبنى الحي ألقى بسيجارة أو ما شابه فوق سطح المخزن الخشبي .. لم يكن أحد موجودًا في القاعة سوانا وفرد أمن يجلس على كرسي ويمدد ساقيه على منضدة أمامه لتكون قدماه في مواجهتنا تمامًا.. اندفعنا جميعا إلى خراطيم المياه وقمنا بتوصليها ثم اكتشفنا أن المحبس مغلق وخرج فرد الأمن إلى الشارع ليفتح بابا حديديا قال إن المحبس وراءه.. بدأ محمد صابر ومحمود الغريب في توجيه المياه إلى مصدر الحريق وكانا عرضة للموت أو لخطر انفجار شئ لا نعلم كنهه خاصة أنهما بلا خوذة أو قناع أو ملابس تحميهما من النيران.. في نفس الوقت".

وتابع حسان: "بعد أن انتهيت من تركيب الخراطيم مع محمد ومحمود، كنت اتصل بالمطافئ وكان عادل حسان يتصل برئيس الهيئة ليبلغه الخبر حتى يكون متواجدا في الموقع .. سألت عادل ألم تتصل برئيس الهيئة قال اتصلت ست مرات ولم يرد.. حضر جلال عثمان من السيرك ومعه بعض الرجال يحمل كل منهم طفاية حريق.. كما كان أحمد طه وحسام عبد العظيم وجلال العشري حاضرين.. لكن الجهود جميعًا لم تفلح في إخماد النيران تماما وإن عطلت انتشارها في الأماكن المجاورة.. يوجد خلف المخزن المشتعل مسرح البالون والسيرك وكذلك خزان وقود سيارات الهيئة".

واستكمل :"حضرت 8 سيارات مطافئ بعد ثلث ساعة تقريبًا.. فضلا عن سيارة إسعاف كما حضرت قوة من قسم العجوزة يقودها عميد ومعه عقيد وعدة ضباط وعساكر.. وفى السابعة والربع تقريبا تم إخماد النيران وانصرفنا إلى القناطر بعد الاطمئنان على كل شئ .. بعدها حضر خالد جلال وهشام عطوة ثم حضر الوزير ورئيس الهيئة".

وأشار إلى "أن شاذلي فرح قام بنشر صور الحريق على الفيس وقمت بعده بتشييرها على صفحتي.. فوجئت ببعض الشماشرجية يكتبون على الفيس إن منف بخير رغم أنف المغرضين وبعضهم قال إن هناك مزايدة ممن كانوا موجودين ساعة الحريق.. إذن بدلا من توجيه الشكر إلى من قاموا بواجبهم نحو بيتهم أو ما يعتبرونه بيتا لهم تم اتهامهم بأنهم يزايدون وينشرون أخبارا كاذبة".

وتسأل هل من يريد المزايدة يعرض نفسه للخطر ويقوم بعمل ليس من تخصصه ولا يملك أي خبرة فيه؟، ويدخل وسط النيران ليحاول إطفائها؟!.. هل من يزايد أو يكون لديه غرض خبيث يبادر بالاتصال برئيس الهيئة ست مرات حتى يعلمه بالخبر ويطلب منه الحضور؟! .. أعتقد أن من يريد المزايدة كان سينصرف إلى عمله ويقول يا رب تولع.. لكن أن يظل في الموقع معرضًا نفسه للموت ويتصل برئيس الهيئة ويتصل بالمطافئ والشرطة ولا يتحرك إلا بعد أن تخمد النيران تماما فالأولى بالشماشرجية والخدم وأرباب السوابق أن يوجهوا له الشكر لا أن يتهموه بالمزايدة.