الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شبكة أمريكية تسلط الضوء على أهمية معركة تحرير الموصل من قبضة داعش

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

سلطت شبكة (إيه بي سي) الأمريكية الضوء على أهمية معركة تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، والتي من المنتظر أن تنطلق نهاية العام الجاري.

وأوضحت -في تقرير مطول نشرته اليوم الأربعاء- أن الموصل التي تقع على طول ضفاف نهر دجلة شمالا في محافظة نينوي، هي ثان أكبر مدن العراق ويبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، ويمثلون خليطا من الجماعات العرقية المختلفة شمال البلاد، على الرغم من أن غالبيتهم من السنة والأكراد.

وتابعت: "الموصل هي المدينة الصناعية الرئيسية في شمال العراق ومحور حيوي في نقل البضائع من وإلى تركيا وسوريا، فضلا عن أنها تقع بالقرب من حقول نفط مهمة شمال العراق وبالقرب من خط أنابيب النفط الرئيسي إلى داخل تركيا".

وأضافت أن استيلاء التنظيم على الموصل شكّل ضربة للاستقرار السياسي للعراق وكان بمثابة "ضربة دعائية" للتنظيم الإرهابي الذي أراد أن يظهر أنها يكسب أراض جديدة ليؤسس خلافته المزعومة.

ورأت الشبكة أن الهجوم الناجح على الموصل سيجرد داعش من آخر معاقله الاستراتيجية داخل العراق وينهي سيطرته على مناطق كبيرة من الأراضي التي استحوذ عليها طيلة العامين الماضيين شمال غرب البلاد.

ونوهت الشبكة عن أن ما سهّل من استيلاء التنظيم على الأراضي هو تدفق المزيد من المقاتلين من عاصمته الفعلية "الرقة" في سوريا.. لافتة إلى أن هزيمة التنظيم في الموصل ستقطع عنه ذلك الطريق وستجعل العمليات العسكرية للتنظيم الإرهابي قاصرة على سوريا فقط.

أما فيما يتعلق بخطة الجيش العراقي لتحرير الموصل، فأوضحت الشبكة أنه على مدار أكثر من عامين كان متوقعا أن يكون هجوم الجيش العراقي على الموصل هو المعركة الأكثر أهمية ضد داعش.

وأضافت أن كثيرا من التدريب لقوات الأمن الكردية والعراقية من قبل مدربي قوات التحالف والمدربين الأمريكيين قد تم توجيهه بشكل فعال نحو زيادة عدد القوات إلى أكثر من 25 ألف جندي وهو العدد المطلوب للهجوم على الموصل.

وأوضح مسئولون عسكريون أمريكيون أن المدينة سيتم محاصرتها من الشمال والجنوب بأكثر من 8 ألوية من الجيش العراقي، ويتوقع أن يوفر مقاتلو التنظيم دفاعات صلبة للاحتفاظ بالمدينة مع إمكانية خوضهم حروب شوارع على نطاق واسع.

واختتمت الشبكة تقريرها بالقول "في حال نجاح القوات العراقية في استعادة المدينة، فسيتم استدعاء الشرطة ونشرها في المدينة لإقرار النظام والقانون".