الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بكشف مبدئي يقدر بـ500 مليار قدم مكعب.."شل مصر" تنقب عن بئر جديدة للغاز الطبيعي بالصحراء الغربية

ارشيفية
ارشيفية

  • تعاون مع هيئة البترول والثروة المعدنية للإسراع في الإنتاج
  • توقعات بارتفاع الاحتياطي من الحقل المكتشف لأكثر من نصف تريليون قدم مكعب
  • الاكتشاف يعد الأكبر في الصحراء الغربية

نجحت شركة "شل" في تحقيق كشف جديد للغاز بمنطقة امتياز شمال علم الشاويش بالصحراء الغربية لمصر، حيث تم تخصيص حق استغلال هذه المنطقة من القطاعات الاستكشافية لشركة شل في عام 2012 وتوقيع الاتفاقية الخاصة بها بحلول نهاية 2013 مع وزارة البترول المصرية والهيئة المصرية العامة للبترول بعد طرح المنطقة في مناقصة لشركات البترول العالمية.

وعبر إيدن ميرفي، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركات شل في مصر، عن سعادته بالكشف الجديد والنتائج التي ظهرت مؤخرا فيما يخص بئر (بي تي إي – 2) مؤكدا أن الكميات المبدئية المكتشفة تقدر بحوالي نصف تريليون قدم مكعبة من الغاز (الحجم الكلي للغاز قبل الإنتاج) مع مزيد من احتمال وجود احتياطي اكثر من الغاز بما يضع هذا الكشف بين أكبر اكتشافات الغاز الطبيعي في الصحراء الغربية خلال السنوات الماضية.

وأضاف ميرفي أن "الكشف الجديد في بئر (بي تي إي – 2) يأتي نتاج تطبيق أحدث التقنيات خلال مرحلة المسح السيزمي والعمليات المتعلقة به بالإضافة إلي حفر أحد أعمق الآبار في الصحراء الغربية".

وأوضح ميرفي أن الكشف الجديد من شأنه المساهمة بما يقرب من 10 إلي 15 بالمائة من الإنتاج الكلي لشركة بدر الدين للبترول وهي الشركة المشتركة القائمة بعمليات الإنتاج بالنيابة عن شركة شل والهيئة المصرية العامة للبترول.

وتمتلك شركة شل حصة 100% من ترخيص المنطقة التي تضم بئر (بي تي إي -2) والتي من المتوقع أن تقوم شركة بدر الدين بإدارة العمليات فيها. وقد تم حفر بئر (بي تي إي -2) في يونيو 2016 بعد النجاح في اختراق منطقة حرجة من الضغط العالي في الجزء العلوي من البئر بصورة آمنة.

أما الكشف فتم التوصل إليه عند عمق 5740 مترا بتكوينات "خريطة" الرملية حيث تأكد وجود عمود من الغاز بطول 500 متر وأكثر من 100 متر من الغاز داخل خزانات من الحجر الرملي تتسم بوجود مسام جيدة تسمح باستخراج الغاز.

وجدير بالذكر أنه تم إتمام عمليات الحفر قبل الموعد المخطط له بينما يستمر الحفر لاستكشاف مناطق أعمق من الحجر الرملي بتكوينات "خريطة" تصل إلي أكثر من 6000 متر. وسيتم تقدير كميات المواد الهيدروكربونية المتوقعة بعد الإنتهاء من الحفر والاختبارات التي يتم إجراؤها على البئر.

ويعد اكتشاف الغاز ببئر "بي تي إي -2" استمرارا لنجاح شركة شل في استكشاف البترول والغاز بالصحراء الغربية والتي وصلت نسبة نجاحها إلي أكثر من 80%. فقد حصلت شركة شل في عام 2015 علي أول تصوير ثلاثي الأبعاد ذي جودة عالية للمسح السيزمي في الصحراء الغربية بمناطق امتياز شمال شرق الأبيض وشمال مطروح التابعة لها.

وساعد تطبيق التقنيات المتطورة علي إحداث خطوة فارقة في التصوير السيزمي وبالتالي الحصول علي نتائج دقيقة ومتطورة من ناحية تقدير الاحتياطات المحتملة.
 
وفي إطار التزامها المستمر والدائم في مصر والسوق المصريو، تؤكد شركة شل على استكمال حفر الآبار الاستكشافية تباعا بمناطق الالتزام المذكورة حتي نهاية عام 2017.