الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أكرم ألفي: النقاش الجدلي لرئيس النواب أبرز سلبيات المجلس

صدى البلد

قال أكرم ألفي الكاتب والمحلل السياسي والخبير بالشأن البرلماني، إن الرأي العام أخذ فكرة عن مجلس النواب أنه لم يقم بدوره المطلوب منه لأسباب متعددة، والسبب الرئيسي هو حكومة المهندس شريف إسماعيل، مؤكدا أن دورة الانعقاد الأولي كانت في وقت صعب، حيث أن الدولة تمر بأزمات اقتصادية صعبة أبرزها ارتفاع الدولار.

وأضاف "ألفي" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن البرلمان أخذ بعض القرارات الصائبة في فترة صعبة مثل الاعتراض علي نص قانون الخدمة المدنية، وقانون بناء الكنائس الذي يعد قانونا تاريخيا، ولكن هناك بعض القوانين التي تعامل معها سلبًا مثل الموافقة علي قانون القيمة المضافة الذي يمكن يؤثر سلبًا علي محدودي الدخل.

وأوضح المحلل السياسي، أن الانطباع السلبي عن البرلمان ناتج أيضًا من عدم تواجد أغلبية حقيقية في البرلمان بعكس الشكل الصوري بوجود أغلبية لتحالف أو حزب معين ، مؤكدا أن حزب المصريين الأحرار لم يقم بدوره المنتظر منه، كما أن تحالف "دعم مصر" كان مليئا بالإشكاليات الكثيرة من تقديم استقالة ورجوع فيها ولم يقدموا أيضًا المطلوب منهم في الدورة الأولي.

وأكد الكاتب أكرم ألفي، أنه من السلبيات التي واجهت المجلس ،ان جزءًا من الإعلام وبعض مؤسسات الدولة تسعي لتشويه صورة البرلمان وعرقلته ظنًا منهم أنه يعرقل مسيرة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وتداخل بعض المؤسسات في عمل البرلمان،مضيفًا أن البرلمان كان يسعي ألا يصطدم تصادمًا عنيفًا مع الحكومة.

وأشار الخبير البرلماني، إلي أن هناك بعض الإيجابيات التي تواجدت في البرلمان منها ظهور تكتل "25-30" وأداء واجبه بشكل جيد ، لافتا إلى أن محمد أنور السادات لعب دورا بارزا في رئاسة لجنة حقوق الإنسان، كما أن دور المرأة في البرلمان كان أكثر فاعلية عن البرلمانات السابقة، مشيدًا بإيجابية وتفاعلًا بعض الوزراء مع المجلس وهما الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط والمتابعة والدكتور عمرو الجارحي وزير المالية.

وبين "ألفي" أن من أكبر سلبيات المجلس في دورته الانعقادية الأولي قلة الحضور الملحوظ في الجلسات العامة للبرلمان ، والأداء الجدلي و الغير سياسي من رئيس المجلس الدكتور علي عبدالعال وربطه بين دوره كعضو في تحالف دعم مصر ودوره في رئاسة المجلس، لذلك لم يكن موفقًا إلي حد بعيد في إدارة الجلسات لكثرة انفعاله.