رفض الكاتب أحمد قرني اتهام القارئ بالغباء أو التقصير، كما رفض اتهام دور النشر بالتقصير أيضًا.
وأشار الكاتب إلى أن ضعف دور المؤسسات الحكومية والنقاد وذيوع المحسوبية والمجاملة الثقافية، سبب نشر ظاهرة "الأكثر مبيعًا"، لافتًا إلى أن الكتاب لا يملكون الخبرة في نشر تلك الظاهرة على مختلف أنواع الأدب.
جاء ذلك خلال ندوة "الكتب الأكثر مبيعًا " التي أقامها المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس، وبحضور عدد كبير من الكُتاب والنقاد منهم د.عزة بدر، والكاتبة سلوى بكر والكاتب أحمد الشيخ والناقد محمد قطب والكاتب أحمد طوسون وغيرهم وأدارها الناقد ربيع مفتاح.