الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالفيديو والصور.. في ذكرى رحيله.. الفنان أحمد علام الشهير بالرجل الأرستقراطي جسد حياة المسيح في عام 1938

صدى البلد

  • اشتهر بدور الرجل الأرستقراطي قاسي القلب كما في فيلم "رد قلبي"
  • فيلم "المسيح" أول عمل سينمائي مصري وعربي عن حياة المسيح
  • الفيلم حصل على موافقة شيخ الأزهر الشيخ محمد مصطفى الرفاعي آنذاك
  • كتبه الأب أنطوان عبيد وقام عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين بمراجعته
نحتفل اليوم بذكرى رحيل الفنان أحمد علام الرجل الأرستقراطي ذي الطلة الراقية الذي حصره المخرجون في أدوار الرجل الثري قاسي القلب، كما جاء في فيلم "رد قلبي"، حيث جسد دور الباشا الإقطاعي متحجر القلب الذي صمم على طرد "الريس عبد الواحد الغفير"، الذي كان يعمل مشرفا على أرضه لفترة طويلة من الزمن، وذلك بعدما علم أن هناك قصة حب تجمع بين ابنته وابن "الريس عبد الواحد".

هو من قام في عام 1938 بتجسيد دور المسيح عيسى "عليه السلام" في فيلم روائي عرض في دور السينما المصرية، والذي اعتبر أول عمل سينمائي مصري عربي يجسد حياة المسيح ليعد بذلك حدثا فنيا وسابقة لم تتكرر بعد ذلك، فقد قامت الشركة العربية المتحدة بإنتاج هذا الفيلم بموافقة الأزهر الشريف برئاسة الشيخ محمد مصطفى الرفاعي آنذاك ليقوم الأب أنطوان عبيد بكتابة السيناريو له.

أسند للدكتور طه حسين، عميد الأدب العربي، الذي كان يشغل منصب عميد كلية الآداب آنذاك، مراجعة المادة الأدبية والعلمية لمسيرة سيدنا عيسى "عليه السلام"، حيث انتهى فريق العمل بتحميض الفيلم بمعامل استوديوهات الأهرام ويعرض تحت اسم "الأم السيد المسيح".

اشترك بالبطولة مع علام نخبة من ألمع النجوم آنذاك، فقد جسدت شخصية السيدة العذراء الفنانة عزيزة حلمي، كما قامت بدور مريم المجدلية الفنانة سميحة أيوب بمشاركة الفنان توفيق الدقن وستيفان روستي.

عرض الفيلم عام 1938 ونال استحسان الكنيسة ورجال الدين المسيحي، كما حضر عرض الفيلم نخبة من مشاهير المجتمع المصري آنذاك، منهم الكاتب مصطفى العقاد والموسيقار محمد عبد الوهاب وأنور وجدي وعلي الكسار ونجيب الريحاني ويوسف وهبي وبشارة واكيم وليلى مراد وليلى فوزي وماري منيب، الذين أثنوا على أداء الفنان الراحل أحمد علام، حيث التزم بالنص المكتوب من الكتاب المقدس بلا أي إضافات منه، وبالتالي نال شهرة وانتشارا واسعا.