الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نجوم دخلوا التمثيل من بوابة "الموهبة الاستثنائية" وافتقدوا "الوسامة".. اسماعيل ياسين ومحمد رمضان وأحمد زكى وباسم سمرة الابرز

صدى البلد

"على الكسار" و "اسماعيل ياسين" و "احمد زكى" و "باسم سمرة" و "محمد رمضان" .. أبرز النجوم
"رياض القصبجي وحسن فايق و عبد الفتاح القصري وتوفيق الدقن" .. افتقدوا "الوسامة" ولكنهم اصبحوا ملوك الصف الثانى

يعتبر جمال الملامح، بوابة مميزة دخل من خلالها العديد من الفنانين المجال التمثيلى .. واصبحوا "دنجوانات" الشاشة المصرية .. ولكن فى المقابل، هناك نجوم لم يعتمدوا على وسامتهم في النجاح، وكان رصيدهم منحصرا فقط فى موهبتهم الفنية التى وصفت بالاستثنائية .. ولعل ابرزهم على الكسار واسماعيل ياسين واحمد زكى وباسم سمرة ومحمد رمضان.

كما ان هناك عددا كبيرا من الفنانين، اصبحوا ملوك الصف الثانى، رغم انهم ايضا افتقدوا "الوسامة" امثال رياض القصبجي وحسن فايق و عبد الفتاح القصري وتوفيق الدقن.

"على الكسار"

كانت البداية مع علي الكسار، الذى اصبح رائد المسرح الكوميدي الغنائي، ثم علامة سينمائية من خلال خوضه لاكثر من فيلم جماهيرى ناجح، استغل فيهم جميع المواهب الفنية الذى لم يمتلكها أحد غيره، ولكن ليس من هذه الامكانيات "الوسامة" أو الملامح الرقيقة .. فقد بدأ "الكسار" حياته الفنية عام 1908 بالعمل في فرقة (دار التمثيل الزينبي) التي أسسها في عام 1907.

وكون أقوى وأنجح الفرق الكوميدية بلا منافس، والتى صمدت أمام كل التحديات التي عرفها تاريخ المسرح المصري الحديث.

وظل "الكسار" ما بين الصمود والتألق الفني، يقدم لجمهورة بانتظام مواسم مسرحية كاملة صيفًا وشتاءً، ومسرحية جديدة كل ثلاثة أسابيع، وإحدى عشرة حفلة ما بين ماتينيه وسواريه في الأسبوع الواحد، بالإضافة الى سفره بفرقته يجوب محافظات الوجه البحري والقبلي والدول العربية الشقيقة.

وكانت شخصيته الفنية الخالدة (عثمان عبدالباسط) في مسرحياته تمثل رمزًا للبطل الشعبي الذى انتصر لشعبيته على خشبة المسرح في ذلك العصر.

واستغل على الكسار هذا النجاح، ونقله الى الشاشة الفضية، ليستمر فى نجاحه بأكثر من 36 فيلمًا.

"اسماعيل ياسين"

اذا استعرضنا تاريخ السينما المصرية، سنجد ان إسماعيل ياسين ، هو الانجح والاكثر شهرة فى مصر والعالم العربي .. ورغم رحيله عن دنيانا بسنوات لا تحصى، الا انه لا يزال عالقا بأذهان الجميع خاصة الاطفال.

تميز "سمعة" بالملامح الغليظة، والفم الكبير الذى كان احد اسباب شهرته .. والغريب ان فترة نجاح اسماعيل يس، كان هناك العديد من دنجوانات الشاشة، الذين امتلكوا كافه مقومات الوسامة، امثال انور وجدى ومحمد فوزى ورشدى اباظة وغيرهم.. ورغم ذلك، تفوق "سمعة" وكان نجما سينمائيا لامعا وأصبح أحد أبرز نجومها.. بل وساهم ايضا في صياغة تاريخ الكوميديا المصرية.

"احمد زكى"

يعتبر احمد زكى، احد عمالقة السينما المصرية .. ويعد بالفعل علامة خالدة فى ذاكرة الفن والجمهور المصرى والعربي .. وقد وصل النجم الراحل الى هذه المكانة بفضل موهبته الفذة فقط، وليس بأى امكانيات جسدية كامتلاكه للوسامة التى تعتبر احدى بوابات عبور عدد كبير من الفنانين الى النجومية.

وبعد تخرج الفتى الاسمر في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1973، عمل في المسرح .. ولم يكتف بانه اصبح رجل مسرح لامعاً .. بل واتجه للسينما منذ منتصف السبعينيات، وبدأت الأنظار تلفتت إليه بسبب موهبته الاستثنائية وغير المعتادة في التمثيل، وشارك في عشرات الأفلام التي جعلته ليس فقط من اكثر الممثلين جماهيرية، بل كذلك من أكثر الممثلين الممدوحين من قبل النقاد.

"باسم سمرة"

رغم وصوله الى مصاف النجوم، الا ان الفنان باسم سمرة لم يملك ايضا ايا من علامات الوسامة .. ولم يستغل ملامحه فى دخول قلوب جماهيره .. وقد بدأ "سمرة" مسيرته الفنية بالتمثيل في الفيلم القصير "القاهرة منورة بأهلها" من إخراج يوسف شاهين .. وشارك بعدها فى العديد من الاعمال الفنية.. وقد فتحت السينما ذراعيها لباسم سمرة، ونفس الحال للدراما، الذى اصبح "باسم" فيها بمثابة علامة مسجلة، وبالفعل حقق نجاحًا كبيرا على مستوى النقد والجمهور معا.

"محمد رمضان"

يأتى ضمن القائمة ايضا، النجم محمد رمضان، الذى بدأ التمثيل في مسرح المدرسة وحصل على جائزة أحسن موهوب على مستوي الجمهورية ثلاث مرات متتالية، وهو الأمر الذي لم يحدث مع أي ممثل آخر. كما يعد هو الممثل المصري الوحيد الذي أشاد به النجم العالمي عمر الشريف وصرح إعلاميًا أنه اختاره ليكمل مسيرته الفنية.

وبدأ "رمضان" حياته الفنية بأدوار صغيرة، إلى أن قدم دورًا متميزًا في فيلم "احكي يا شهرزاد" جعل الجميع يطلقون عليه أحمد زكي الجديد.. بعدها أصبح من نجوم الصف الأول، بل وبات ايضا نجمًا جماهيريًا لامعا، سواء سينمائيا أو دراميا أو حتى على خشبة المسرح..