الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صندوق التنمية الثقافية: تعرض الأماكن الأثرية للسرقة ليس من اختصاصنا

صدى البلد

قال المهندس محمد أبو سعدة رئيس صندوق التنمية الثقافية، تعقيبا على إهمال بعض المناطق الأثرية والتراثية بمحافظتى القاهرة والإسكندرية، إن دور الجهاز رسم السياسات وتحديد الضوابط المختلفة للتعامل مع الجهات ذات الطابع الأثرى أو التراثى، مشيرا إلى أن تعرض تلك الأماكن للسرقة أو الإهمال ليس من اختصاص الجهاز إطلاقا .

وأشار فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن المبانى الأثرية تكون تابعة لوزارة الآثار وهى المسئولة عن تأمينها، بينما المبانى التراثية تكون من اختصاص الأحياء، مضيفا أن الجهاز لا يملك قوانين تتيح له حماية تلك الأماكن من الإهمال بينما القوانين الخاصة به ترتبط بوضع الأطر العالمة للحفاظ على شكله الجمالى.

وكان المستشار على رزق رئيس هيئة النيابة الإدارية امر بفتح تحقيقات عاجلة بشأن بعض ما تداولته بعض الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية، لوقائع إهمال لبعض القصور الأثرية بمحافظتي القاهرة والإسكندرية، والتي تعد تحفًا فنية نادرة، والتي تعاني من الإهمال الشديد من قِبل المختصين بوزارة الآثار، هذه الآثار التي تشكل هوية مصر وملامح شخصيتها.

وكان مركز معلومات النيابة قد رصد ما تم نشره ببعض الصحف الورقية بتاريخ الأربعاء الموافق 17/8/2016 تحت عنوان:
جريمة في قلب القاهرة سرقة"3" أعمدة أثرية من كوبري قصر النيل.

حيث تضمن الخبر في طياته أن مديرية الطرق والكباري ووزارة الآثار فوجئوا باختفاء ثلاثة أعمدة أثرية نادرة من كوبري قصر النيل ضمن عدد 110 أعمدة أثرية يرجع تاريخهم إلى عهد الخديوي إسماعيل، وما صاحب هذه الأعمال من تخريب أرضية الكوبري والجسم الحديدي، بالإضافة إلى سرقة الجسم الزجاجي الخاص بالأعمدة الأثرية، وتم الاستعانة بأحد المكاتب الاستشارية والمقاولات لصب ثلاثة أعمدة أخرى بديلة عن التي تمت سرقتها للحفاظ على الشكل الجمالي والأثري للكوبري.

كما رصدت النيابة الإدارية ما تم نشره بأحد المواقع الإلكترونية حول قصر الأميرة نعمة...استراحة ناصر والسادات ومنفى "نجيب" وتحوله مقلبًا للقمامة ووكرًا للبلطجية.

حيث انطوى الخبر على تحويل قصر الأميرة نعمة حفيدة محمد على، إلى مقلب للقمامة، كما أنه تعرض للنهب والسرقة من قِبل البلطجية، فضلًا عن تحويل حديقة القصر إلى مرعى للأغنام، رغم أن مساحة القصر والأراضي الزراعية الخاصة به تتخطى مساحتها 25 فدانًا، ووعد المسئولين بتحويل وبناء هذه الأراضي الخاصة بالقصر مجمعا للمدارس ومركزا للشباب وقسم شرطة ووحدة صحية، ولكن دون جدوى.

كما تم رصد مركز المعلومات ما تم نشره بتاريخ الثلاثاء الموافق 16/8/ 2016 تحت عنوان "منزل سيد درويش بالإسكندرية تحاصره الأغنام وجدرانه تحولت إلى منشر للغسيل".

وتضمن الخبر في طياته أن منزل سيد درويش بكوم الدكة بمحافظة الإسكندرية، تحول إلى خرابة وحاصرته الماشية بعد استغلاله من قِبل جزار، وتحويله إلى حظيرة خاصة للخراف.

هذا وقد أصدر المستشار على رزق رئيس هيئة النيابة الإدارية تعليماته بضرورة البدء في التحقيقات بمعرفة النيابات المختصة وسرعة اتخاذ اللازم حيال ما تكشف عنه التحقيقات.