الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معرض لفساتين الملكة إليزابيث في عيدها التسعين.. صور

صدى البلد

ان كنتِ في زيارة لمدينة لندن حاليًا ننصحك بالمرور إلى معرض أزياء مهم يجسد تسعين عامًا من الأناقة الذي يستمر لغاية 17 من شهر سبتمبر أيلول، فقصور باكينغهام وويندسور وأدنبرة تتألق بملابس الملكة إليزابيث الثانية التي يعود بعضها لعام 1940 وغيرها الكثير من الملابس الفاخرة التي ارتدتها الملكة التي احتفلت بعيد ميلادها التسعين هذا العام في مناسبات مهمة وتاريخية تتحدث عنها الأجيال لمئة سنة مقبلة.

في هذا المعرض تحت عنوان Fashioning a Reign ستجدين العديد من الأزياء التي يفوق عددها 30 والتي مثّلت لحظات هامة في حياة الملكة إليزابيث على جميع الأصعدة الشخصية والسياسية، بما فيها من احتفالات عائلية وحكومية ورسمية.

من الأزياء المعروضة سترة الفروسية مع بنطلون مخصص للركوب، تمت خياطة هذا الزي المتميز على يدي الخياط برنارد ويثريل في الثمانينيات، وارتدته الملكة عام 1988 ضمن زيارتها لمعرض الخيول الملكي في ويندسور.

هناك أيضًا بعض الأزياء التي لم ترتديها الملكة حتى اليوم، كالسترة القرمزية من الساتان الحريري المقلم بخيوط ذهبية مقصبة مع تنورة حرير طويلة ارتدتها كلّ من الأميرة مارغريت مع شقيقتها الأميرة إليزابيث آنذاك حين مثّلتا مسرحية علاء الدين والأميرة روكسانا عام 1943 في قصر ويندسور.

أحببنا فخامة فستان السهرة الأزرق والذهبي من قماش التافتا والأورغانزا، المرصّع بالكريستال والأحجار الملوّنة، صمّمه لها السير نورمان هارتنيل المفضّل لديها آنذاك، ارتدته الملكة أثناء زيارتها الرسمية لهولندا عام 1958.

ولفت جامبسوت عسكري مع حزام وقبّعة لطالما ارتدته الملكة حين كانت شابة في خدمتها الإقليمية الداعمة أثناء الحرب العالمية الثانية عام 1945، وحينها أصبحت الملكة أول امرأة من العائلة الملكية تنضم الى خدمة الجيش.

وحين تزورين المعرض سيكون بإمكانك رؤية الفستان الذي كانت ترتديه في حفلة زفاف ابنتها الأميرة آن على الكابتن مارك فيليب في تشرين الثاني عام 1973. الفستان الملكي الأزرق الذي صُمّم على هيئة معطف مع أزرار على شكل ألماس و قبّعة مطابقة للفستان، كان أيضًا من تصميم السير نورمان هارتنيل.

أما الفستان الأصفر على هيئة معطف، الذي ارتدته الملكة في حفل زفاف حفيدها الأمير ويليام و دوقة كامبريدج كايت ميدلتون في كنيسة وستمنستر في نيسان عام 2011 فصمّمته لها أنجيلا كيلي وهو من قماش كريب مصوف طُرّز بزهرة الربيع مع قبّعة مطابقة.

سيذهلك الزيّ التقليدي الملكي المصنوع من الحرير الأسود مع قبّعة ذات ريش أبيض، والذي يرتديه الفرسان، ارتدته الملكة في حفل تكريم الموظفين والموظفات الذين شغلوا مناصب ادارية عامة أو كانت مساهمتهم في الحياة الوطنية عظيمة، و هذا التكريم هو الأعلى و الأسمى في اسكتلندا.

ويكشف المعرض أيضًا عن زيّ آخر سيكون محط الأنظار الزوار ارتدته الملكة للافتتاح الرسمي للبرلمان الاسكتلندي في الأول من تموز عام 1999. كان تألقها فيه واضحًا بشكل لا يخفى عن العيان باللون البنفسجي للفستان على هيئة معطف صُنع من الحرير المصوّف الذي امتزج مع خيوط من الحرير مع الكريب ذي اللون الأخضر وفستان الدانتيل.

وننهي حديثنا بفستان ولا أروع باللون الفيروزي المفضّل للملكة صمّمه هارتنيل وارتدته في حفل زفاف شقيقتها الأميرة مارغريت عام 1960، وهو بلا شك كفساتين الأميرات بتنورة واسعة من قماش التفتا مع حزام ضيق وتوب من الدانتيل من ذات اللون.