EN 
أشاد الاتحاد العام للمصريين بالنمسا بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة الحادية عشرة لمجموعة العشرين بالصين اليوم.
وقال الدكتور إبراهيم عزت رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا أن هذه المشاركة الأولى لمصر والتي تأتي تتويجا للعلاقات المتميزة الذي يرسمها باقتدار وبراعة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتى تعكس مكانة مصر وقدرتها على التأثير من ناحية والاستفادة من خلال المشاركة في فعالية عالمية هامة كاجتماع مجموعة العشرين من ناحية أخرى.
وقال حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن أننا شعرنا بالفخر بعد توجيه الدعوة الشخصية من الرئيس الرئيس الصيني شى جين بينج للرئيس السيسى لكي يشارك في هذه القمة، والتي هي الأولى لمصر، مما يؤكد صحة السياسة المنفتحة التي تنتهجها مصر في ظل عهد الرئيس السيسي، الذي لم يتبع سياسة القطب الواحد التي كانت منتهجة في العصور السابقة.
وأضاف محمود الأسيوطي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا أن مشاركة مصر في مثل هذه الفعاليات له مردود إيجابي على صورة مصر، التي عانت في الفترة السابقة معاناة شديدة، ومع ذلك لم تنكفئ على ذاتها بل عملت بكل قوة وبكل طاقتها لتثبت للعالم أنها قادرة على تخطي كل الصعاب، بل وأنها تعد العدة لتعود تمتلك إمام المبادرة لتلعب دورها الإقليمي مرة والدولي مرة أخرى.
ومن ناحيته قال بهجت العبيدي البيبة نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا/ ليوبن أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي كأول رئيس مصري في أعمال مجموعة العشرين أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن مصر قادمة بقوة لكي ترد بقوة على المرجفين بتضاؤل مكانتها ودورها، كما أن هذه المشاركة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يزور الصين المستضيف لهذه القمة يؤكد أن خطط العمل الخارجي إنما يتم صياغتها بدقة متناهية، ما يؤكد أن كل خطوة تخطوها مصر تتم وفق دراسة عميقة ومتأنية.
يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قمة مجموعة العشرين بدورتها الحادية عشرة والتي ستعقد في مدينة هانجتشو الصينية، وتستمر أعمالها لمدة يومين، وتعقد تحت شعار «نحو اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط وشامل»، وتأتي مشاركة السيسي في القمة كأول رئيس مصري يشارك في أعمال قمة العشرين منذ عقد أول قمة لها، بدعوة خاصة من الرئيس الصيني شى جين بينج الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، حيث قررت الصين توجيه الدعوة لمصر في ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين، فضلا عن ثقل مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.
