الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الثقافة يفتتح مؤتمر"مستقبل المجتمعات العربية..المتغيرات والتحديات"

حلمي نمنم، وزير الثقافة
حلمي نمنم، وزير الثقافة

افتتح الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة،والدكتور إسماعيل سراج الدين،مدير مكتبة الإسكندرية،فاعليات مؤتمر "مستقبل المجتمعات العربية..المتغيرات والتحديات"،والذي يقام على مدار يومين، بمشاركة الخبراء والباحثين العرب والأجانب لمناقشة أزمات المجتمعات العربية القائمة ووضع سيناريوهات وإمكانية حلها على أسس نقدية ومستقبلية.

ويشارك في أعمال المؤتمر أكثر من 50 خبيرًا وباحثًا عربيًا وأجنبيًا،من مصر وتونس والجزائر والبحرين والسودان والمغرب والأردن والمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا،لمناقشة أزمات المجتمعات العربية القائمة ووضع سيناريوهات لتطور وإمكانية حلها على أسس نقدية ومستقبلية.

ويحاضر في المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة؛ من بينها الدكتور ماجد عثمان؛ وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، والدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، والدكتور معتز خورشيد؛ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والدكتور محمد مجاهد الزيات؛ المستشار الأكاديمي للشئون الإقليمية بالمركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، والدكتور عبد المجيد الشرفي؛ رئيس المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون، والدكتور قيس الهمامي؛ مستشار السفير التونسي في منظمة "اليونسكو"، والدكتور ريل ميلر؛ رئيس وحدة الاستبصار باليونسكو، وغيرهم.

والمؤتمر يأتي في ضوء التغيرات الاجتماعية والسياسية والعسكرية التي شهدتها المنطقة العربية في السنوات الأخيرة، ونتيجة وجود نقص حقيقي في الدوائر الأكاديمية والسياسية العربية لإدارة وحل النزاعات باعتبارها مدخلًا آنيًّا لرسم مستقبلات بديلة للمجتمعات العربية، ويعطي الفرصة للنخب العربية أن تعيد النقاشات التأسيسية حول بنية المجتمعات العربية على أساس مستقبلـي، يمثل من ناحية نقدًا للسيناريوهات والرؤى المطروحة، ويطرح في المقابل مستقبلات وسيناريوهات بديلة يمكن أن تسلكها المجتمعات العربية.

جدير بالذكر أن المؤتمر سيطرح عددًا من القضايا والملفات الهامة للنقاش؛ ومنها: مستقبل الدولة القُطرية، الجهود العربية في الدراسات المستقبلية، مستقبل الإصلاح المؤسسي في مصر، التكنولوجيا والمستقبل العربي، مستقبل الإبداع في العالم العربي، والسياسات النقدية العربية والمستقبل العربي.