الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاد فؤاد المهندس الـ92.. تعرف على أغرب قصتي زواج وطلاق في الوسط الفني.. فيديو وصور

صدى البلد

https://www.youtube.com/watch?v=vws9f6oQuKw
  • في ذكرى ميلاد فؤاد المهندس الـ92
  • رغم اعتراضه عليها.. وقع في حب شويكار عندما رشحها عبد المنعم مدبولي لمسرحية "السكرتير الفني"
  • تعددت الأعمال الفنية حتى وثق المهندس قصة حبهما أمام الوسط الفني
  • طلب الزواج منها على خشبة المسرح في مشهد أذهل الجميع
  • استغلا مشهد زفاف في فيلم "هارب من الحياة" وقررا الزواج في نفس الليلة
  • الغيرة الفنية كانت حائلا أمام استمرار علاقتهما الزوجية
تحل اليوم، الثلاثاء 6 سبتمبر 2016، الذكرى الـ92 لميلاد أستاذ الكوميديا ورائد فن الأداء التلقائي البسيط أستاذ الالتزام على خشبة المسرح الفنان الراحل فؤاد المهندس، وبهذه المناسبة يحاول "صدى البلد" كشف النقاب عن سؤال طالما حير المهتمين بالعمل الفني هو "لماذا انفصل أستاذ المسرح عن رفيقه دربه الجميلة الأرستقراطية شويكار بعد نجاح فني دام لأكثر 20 عاما كانت كفيلة بأن تحميهما من التعثر والتخبط في الحياة الزوجية؟".

في بداية عام 1963، كان المهندس على موعد لم يخطط له مع شويكار، لكن هذه المرة كانت على خشبة المسرح عندما رشحها الفنان عبد المنعم مدبولي للاشتراك في مسرحية "السكرتير الفني"، شاهدها المهندس وأعجب بها على الرغم من اعتراضه على ترشيح مدبولي لها، إلى أن أعجب بها عندما شاهدها تطل على خشبة المسرح.

تعددت الأعمال الفنية التي جمعتهما معا وتوطدت العلاقة ونما الحب بينهما، وفي مسرحية "هي وهو"، فأجا المهندس الجميع، فبينما هو على خشبة المسرح يؤدي دوره أمام شويكار، فإذا به يخرج لأول مرة عن النص موجها كلامه لها قائلا "تتجوزيني يا بسكوتة" ليعلن على الملأ عن حقيقة شعوره ورغبته في الزواج منها.

وفي آخر مشهد من فيلم "هارب من الحياة"، الذي كان عبارة عن زفاف، وكانت شويكار ترتدي فيه فستان زفاف أبيض، استغل الاثنان مشهد زواجهما في نهاية الفيلم وقررا أن يتزوجا في نفس الليلة، وبالفعل ذهبا بنفس الملابس التي أديا بهما المشهد إلى الماذون ومعهما الفنانة زهرة العلا وزوجها المخرج حسن الصيفي، مخرج الفيلم، وتم توقيع عقد الزواج.

وانطلق بعدها أشهر ثنائي فني في الوسط الفني ليقدما معا أشهر الأعمال الفنية سواء مسرحيا أو سينمائيا لمدة 20 عاما، وكأي رحلة زوجية أصابها الصعود والهبوط، فلم يستطيعا أن يضعا حدا للمتاعب التي قابلتهما معا، والتي تشابكت خيوطها ما بين وظيفة الزوجة في البيت والتزامها، وبين شهرتها فنيا التي أصبحت تزداد بشكل مذهل وتم الانفصال.

وبعد وصول وثيقة الطلاق لشويكار بيومين فقط، تدخل أولاد الحلال لتعود المياه إلى مجاريها، وأكد المهندس آنذاك أن الصلح تم على الصعيد الشخصي والزوجي فقط"، وأنه مازال يبحث عن شويكار جديدة، موضحا: "أعتقد أن استمراري مع شويكار في العمل سيظل يسبب لي المتاعب".

ولم يستطع حبهما أن يقف أمام الصعوبات مرة أخرى، وتأججت نار الغيرة المهنية بينهما ليتم الانفصال النهائي، ولم يسمح فؤاد المهندس لأي امرأة أخرى بأن تحل محل زوجته الحبيبة سواء في المسرح أو داخل بيته، مؤكدا: "شويكار هي حبي الأول والأخير، لكن كل شيء نصيب والعلاقة لم يكن لها نصيب لتمتد أكثر من ذلك"، وعاش وحيدا على ذكرى أحلى قصة حب.

أما شويكار فأكدت أن فؤاد كل شيء في حياتها فهو الحبيب والصديق والزوج والمعلم، وقالت: "إن لم يكن الحب الأول في حياتي فهو الحب الأخير، وأعتقد أنني كنت الحب الأول والأخير في حياته.. سأظل طوال عمري حزينة عليه كفنان ملأ الدنيا ضحكا وسعادة في الترفيه عن شعبه من المحيط للخليج، فهو رفيقي وحب عمري ولم أعشق غيره طيلة عمري، وبرغم انفصالنا ظلت علاقتنا قوية متينة، فقد رافقته في أزمته الأخيرة وكنت معه حتى آخر لحظة في حياته".