EN 
قالت وزارة الخارجية السورية اليوم الخميس إن تصريحات وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بخصوص الأوضاع في سوريا تؤكد دور لندن في "العدوان" على سوريا وتظهر عدم إدراكه للوضع في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام رسمية بيانا لوزارة الخارجية جاء به "تصريحات وزير الخارجية البريطاني بخصوص الأوضاع في سوريا تؤكد استمرار الحكومة البريطانية في تماديها وانخراطها بالعدوان."
وأضاف البيان أن تصريحات جونسون "تظهر انفصاله التام عن الواقع وعدم إدراكه بأن زمن الانتداب والوصاية قد ولى إلى غير رجعة".
وقال جونسون أمس الأربعاء إن خطة للتحول السياسي عرضتها المعارضة السورية في لندن وتتطلب تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة قد تساعد في استئناف محادثات السلام المتوقفة.
وما زالت الحرب الأهلية دائرة في سوريا بعد أكثر من خمس سنوات من اندلاع الانتفاضة على الأسد واجتذبت قوى إقليمية ودولية وتسببت في أزمة لاجئين بالشرق الأوسط وأوروبا وأثارت هجمات لمتشددين إسلاميين في أنحاء متفرقة من العالم.
وقتل مئات الألوف من السوريين في الصراع ونزح 11 مليونا عن ديارهم وهو نصف عدد سكان سوريا قبل الحرب ولكن لا يبدو أن أيا من أطراف الصراع يوشك على الانتصار.
ونقلت وسائل إعلام رسمية بيانا لوزارة الخارجية جاء به "تصريحات وزير الخارجية البريطاني بخصوص الأوضاع في سوريا تؤكد استمرار الحكومة البريطانية في تماديها وانخراطها بالعدوان."
وأضاف البيان أن تصريحات جونسون "تظهر انفصاله التام عن الواقع وعدم إدراكه بأن زمن الانتداب والوصاية قد ولى إلى غير رجعة".
وقال جونسون أمس الأربعاء إن خطة للتحول السياسي عرضتها المعارضة السورية في لندن وتتطلب تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة قد تساعد في استئناف محادثات السلام المتوقفة.
وما زالت الحرب الأهلية دائرة في سوريا بعد أكثر من خمس سنوات من اندلاع الانتفاضة على الأسد واجتذبت قوى إقليمية ودولية وتسببت في أزمة لاجئين بالشرق الأوسط وأوروبا وأثارت هجمات لمتشددين إسلاميين في أنحاء متفرقة من العالم.
وقتل مئات الألوف من السوريين في الصراع ونزح 11 مليونا عن ديارهم وهو نصف عدد سكان سوريا قبل الحرب ولكن لا يبدو أن أيا من أطراف الصراع يوشك على الانتصار.
