الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«النحس» يطارد أفلام عيد الأضحى.. محمد سعد يغير اسم فيلمه ثلاث مرات.. «خناقة» على أفيش «صابر جوجل».. وحسن الرداد يحذف كلمة «البس»

صدى البلد

  • "تحت الترابيزة" من أكثر الأفلام عرضة للأزمات
  • فيلما أحمد حلمي وحسن الرداد ينجوان من فخ مفاجآت اللحظات الأخيرة
لم تكد الأفلام المقرر عرضها في عيد الأضحى تستقر، وتحل أزمات كادت تمنع عرضها خلال هذا الموسم، حتى واجهتها مصاعب أخرى أشد، وكأن "لعنة" أصابتها، ما جعل أبطالها يتندرون ويقولون "موسم نحس".

ويعد فيلم محمد سعد "تحت الترابيزة" من أكثر الأفلام عرضة للأزمات، فما انفك أن يستقر على الاسم الجديد ويطرح أفيشه الدعائي بهذا المسمى بعد اعتراض الرقابة على اسم "حنكو في المصيدة" وتغييره للمرة الثانية، حيث جرى بدء تصويره بعنوان "أنا عندي شعرة"، حتى تفاجأت الشركة المنتجة بشكوى تطالب بتغيير اسم "تحت الترابيزة" فورا .

وطلب كاتب مسرحي من شركة الإنتاج تغيير اسم "تحت الترابيزة" فورا قبل عرضه في دور السينما لأنه خاص بعرض مسرحي جرى تقديمه منذ 3 أعوام، كما أنه يقوم حاليا بتحويل العرض إلى رواية تحمل ذات الاسم ما يسبب له ضررا أدبيا وماديا.

وبدأت الشركة بالفعل النظر في الأمر منعا لإثارة المشكلات رغم طرحها الإعلانات الدعائية للفيلم.

يناقش الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي بعض قضايا الفساد الموجودة في المجتمع، حيث يظهر الفيلم محمد سعد بشكله ومظهره الطبيعي بعكس أفلامه السابقة، ويظهر طبقا للأحداث في شخصية رجل يعمل مديرا عاما في إحدى الشركات، متزوج من فتاة تجسدها منة فضالى وله منها ابنة، يحب أسرته، ثم فجأة تنقلب حياته ويتعرض لقضية فساد كبرى في الشركة فيتصدى لها وتتوالى المواقف الدرامية التي تستمر حتى نهاية الفيلم.

يشارك في بطولة "تحت الترابيزة" نيرمين الفقى، ومنة فضالى، وحسن حسنى، وعزت أبو عوف، ومحمد أبو داود، وإسماعيل فرغلى، وتميم عبده، محمد مرزبان، إضافة إلى بعض الوجوه الشابة، تأليف وليد يوسف، وإخراج سميح النقاش.

وما لبث صناع فيلم "صابر جوجل" أن ينهوا الأزمات بين أبطاله بسبب الأفيش، حتى دخلوا في محنة تمثلت في تقديم كاتب الفيلم محمد سمير مبروك بشكوى لنقابة المهن السينمائية ضد الشركة المنتجة لعدم حصوله على باقي مستحقاته المالية عن الفيلم.

ويقوم حاليا مسعد فودة، نقيب المهن السينمائية، ببحث الشكوى والاتصال بالشركة المنتجة لحل هذه الأزمة قبل عرض الفيلم خلال موسم عيد الأضحى.

وتدور أحداث الفيلم حول شاب يقوم بعمليات نصب كبيرة، ما يورطه مع مافيا الفساد ويعرض حياته وحياة زوجته للخطر، وتقدم قصة الفيلم رجل فقير يعيش في منطقة شعبية، ويتعرف على رجل أعمال مشهور، ويبدأ في العمل معه، ثم يسرق مجوهراته ويهرب للخارج، ثم يعود ويبدأ في رحلة الصعود والدخول لعالم رجال الأعمال.

الفيلم قصة محمد رجب، ويشارك في بطولته سارة سلامة وراندا البحيري وإيهاب فهمي وهادي الجيار.

ولاحقت المشاكل فيلم محمد رمضان "جواب اعتقال" لتقل فرص عرضه في موسم عيد الأضحى ، والتي تمثلت في عدم القدرة على الانتهاء من التصوير حتى الآن، بالإضافة إلى ما تردد عن خلافات مع الرقابة ورفضها عددا من مشاهد الفيلم تتعلق معظمها بضباط الشرطة في العمل.

وتتناول أحداث الفيلم الحوادث الإرهابية، والأبرياء الذين يدفعون حياتهم ثمنا لهذه الجرائم، ويتساءل العمل ويبحث عن المستفيد من وراء هذه الحوادث والجرائم.

فيلم "جواب اعتقال" من تأليف وإخراج محمد سامي، وبطولة محمد رمضان، وإياد نصار، ودينا الشربيني، وصبري فواز، وسيد رجب.

فيما نجا فيلما أحمد حلمي وحسن الرداد من فخ مفاجآت اللحظات الأخيرة بعد أن تخطيا عقبات واجهتهما في البداية، تمثلت في طرح أحمد حلمي أفيش فيلمه باسم "لف ودوران" ليكون العنوان النهائي للعمل بدلا من "ألماظ حر"، وكذلك ظهور أفيش فيلم حسن الرداد بـ"عشان خارجين" بعدما رفضت الرقابة عنوانه الأول "البس عشان خارجين".