الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

10 مهن تزدهر في عيد الأضحى.. إحداها تختفي بعد انتهائه .. صور

صدى البلد

يوجد فى مصر العديد من المهن التى تظهر خلال مواسم معينة ثم تندثر وتختفى تماما، أو يقل الإقبال عليها، بعد انتهاء تلك المواسم؛ ومن أبرزها مهن بائعى الكنافة والقطائف والعرقسوس والتى تظهر خلال شهر رمضان ثم تختفى تماما بعد انتهائه.

ويشهد عيد الأضحى المبارك بدوره عددا من المهن التى تزدهر بشكل كبير لتحقق أرباحا طائلة خلاله، ومن أبرزها مهنة الجزارة ودباغة الجلود، وبالطبع محلات الحلاقة والكوافير.

وفيما يلى رصد لأبرز المهن التى تزدهر خلال عيد الأضحى:

1. الكوافير والحلاق:
لا يستطيع أغلب الشعب المصرى التخلى عن تلك العادة التى توارثها منذ عقود، والتى تتمثل فى ضرورة ذهاب الرجال إلى الحلاق وذهاب النساء إلى الكوافير ليلة الوقفة، وبالرغم من أن العديد من العادات القديمة المرتبطة بالأعياد اندثرت مع مرور الزمن، إلا أن تلك العادة من بين العادات القليلة التى مازالت قائمة.

وتشهد محلات تصفيف الشعر إقبالا كثيفا خلال الأيام السابقة للعيد، ويبلغ ذلك الإقبال ذروته فى ليلة الوقفة، لدرجة أن الكثير من الشباب والفتيات يضطرون لانتظار دورهم فى محلات الحلاق أو الكوافير لساعات طويلة.

2. الجزارة:
تشهد محلات الجزارة خلال عيد الأضحى والأيام السابقة له إقبالا كثيفا أكثر من أى وقت آخر من العام، ولا يتوقف عمل تلك المحلات على بيع اللحوم فقط، لكن البعض يقومون بشراء الماشية منها، كما يتفق آخرون مع محلات الجزارة على ترك الأضاحى لديهم حتى أول يوم العيد، وكذلك يتفق معهم البعض على ذبح أضحيتهم.

وكذلك تنتشر الخيام التى تضم العشرات من رؤوس الماشية فى الشوارع، والتى عادة ما يقوم الجزارون أو تجار الماشية بنصبها لعرض الأضاحى بها، أو حتى يقوم بنصبها أشخاص يمتهنون مهنة تربية وذبح الأضاحى خلال فترة العيد فقط فيقومون بشراء الأضاحى من تجار الماشية وبيعها لحسابهم.

3. سن السكاكين:
فى الأيام السابقة للعيد، يقبل عدد كبير من المواطنين وبصفة خاصة العاملون بمحلات الجزارة والمدابح على محلات "سن السكاكين وأدوات الذبح" لشحذ سكاكينهم استعدادا لاستقبال عيد الأضحى، خاصة أنه من شروط ذبح الأضحية أن تكون السكين المستخدمة فى الذبح حادة جدا حتى لا تتعذب الأضاحى.

وسن السكاكين قبل العيد له أيضا أهمية كبيرة بالنسبة لربات المنازل اللاتى يحرصن على شحذها حتى يكون من السهل بالنسبة لهن تقطيع لحوم الأضاحى بعد الانتهاء من ذبحها استعدادا لتوزيعها.

4. دباغة الجلود:
بعد الانتهاء من ذبح الأضاحى، ينتشر فى الشوارع مجموعة من الأشخاص الذين يتهافتون على شراء وجمع جلود الأضاحى، وهؤلاء الأشخاص يمكن أن يكونوا من العاملين بالمدابغ أو يمتهنون مهنة جمع الجلود لبيعها إلى المدابغ خلال أيام العيد.

وتتحول منطقة "سور مجرى العيون" في أول أيام عيد الأضحى بمنطقة مصر القديمة فى قلب القاهرة حيث توجد "مدابغ الجلود"، إلى سوق كبير لبيع وشراء الجلود، ويتجمع عشرات العاملين بالمدابغ على جانبى الشارع ويستوقفون المارة، متسائلين عمن يريد بيع جلد الذبيحة.

5. الخروف الصينى:
انتشرت ظاهرة بيع دمى "الخروف الصينى" فى عدد كبير من الشوارع والميادين خلال الأسابيع السابقة للعيد لتتحول إلى مهنة يعمل بها عدد كبير من الباعة الجائلين، ويشهد "الخروف الصينى" هذا العام إقبالا كبيرا من الطبقة المتوسطة، وخاصة بعد ارتفاع أسعار اللحوم والأضاحى.

6. الصحافة:
يزداد الإقبال على متابعة الأخبار خلال أيام العيد، فالقراء دائما فى انتظار كل ما هو جديد؛ فبالنسبة لمهنة الصحافة تعتبر أيام العيد أكثر الأيام التى يعانى فيها الصحفيون من ضغط العمل، من أجل تغطية الأحداث الهامة واحتفالات المصريين بالعيد فى الشوارع والميادين بشكل خاص وغير ذلك من الأحداث المحلية والدولية المهمة، فالأخبار لا تتوقف أبدا.

7. بيع التبن والعلف:
يزداد الإقبال على شراء التبن والعلف وغيرهما من أنواع العلف المختلفة قبيل عيد الأضحى المبارك، وتزداد قيمة الأعلاف بشكل كبير خلال فترة العيد، خاصة أن عمليات الذبح تتوقف على وزن الحيوان، ولذلك فلابد من تسمينه بشكل سليم لزيادة كمية اللحم الصافى.

8. سماسرة الماشية:
ينتشر سماسرة الماشية فى الأسواق قبيل عيد الأضحى، وتتمثل مهمتهم فى مساعدة المشترين على اختيار الأضحية المناسبة مقابل مبلغ من المال، وتختفى تلك المهنة تماما بعد انتهاء عيد الأضحى.

9. محلات الملابس:
يزداد الإقبال على محلات الملابس فى الأيام السابقة للعيد بشكل كبير، حيث يتهافت المواطنون على شراء "لبس العيد" لهم ولأبنائهم، والذى بدونه لا تكتمل فرحة العيد بالنسبة لأغلب المصريين.

10. العفشجى أو منظف رؤوس الماشية:
بعد انتهاء ذبح الأضاحى، قد تجد بعض الأشخاص الذين يسألون المارة فى الشارع ما إذا كانوا يرغبون فى شخص يقوم بتنظيف رؤوس الذبائح من الجلود والقرون؛ ويطلق على تلك المهنة فى الفيوم اسم "العفشجى"؛ وبالرغم من أن تلك المهنة موجودة طوال العام، إلا أن الإقبال عليها يزداد بشكل كبير خلال عيد الأضحى بسبب كثرة الذبائح.