EN 
قالت هالة حسن عبد الحميد وكيل شئون الأثريين بالمتحف المصري بالتحرير، ان هناك 4500 قطعة ضمن آثار توت عنخ آمون بالمتحف.
وأشارت إلي أن أبرز تلك الاثار قناع "توت" الذهبي وعدد من القلائد الذهبية والتابوت الذهبي وكرسي العرش وكرسي الاحتفالات، وهذه الاثار كان الموجود بالمخزن منها 2500 قطعة وتم نقلها كلها من المخزن الي المتحف الكبير وحاليا لا توجد اي آثار لتوت مخزنة في المتحف المصري.
وتابعت في تصريحات لـ "صدي البلد": سيتم نقل كل آثار توت للمتحف الكبير حيث تم نقل 104 قطعة من آثاره المعروضة الي المتحف الكبير، ومنها تماثيل أوشابتي من الفيانس والفخار والكوارتزيت بحيث لا يخل المنقول بالعرض في المتحف المصري.
وردا منها علي ان نقل آثار توت عنخ آمون من المتحف المصري سيفقده نقطة تفوقه وميزته الكبري، قالت: سيصبح المتحف المصري متحفا للفن المصري القديم به كل القطع الاثرية المصرية القديمة ذات الطابع الفني عالي الجودة.
وعن حال قناع توت عنخ أمون حاليا خاصة انه ثارت الدنيا عندما تردد قبل حوالي عام عن إصابة القناع أثناء ترميمه، قالت: القناع الان بحالة جيدة جدا ورجع الي اصله بل احسن حيث تم ترميمه بأيدي المرمم الالماني كريستيان اكمان ومعه فريق عمل مصري من المرممين والاثريين.
وتابعت: سيكون القناع اخر قطعة من أثار توت عنخ أمون يتم نقلها للمتحف الكبير خاصة أنه سيخرج الي العرض مباشرة، وكل الاثار تأخد نفس الاهمية في التغليف والنقل ومن حسن الحظ انه اثناء ترميم القناع صنع صندوق خاص له في المانيا بجودة عالية وهذا الصندوق هو الذي سيتم نقل القناع فيه الي المتحف الكبير.
وقالت: المرحلة الحالية سوف يتم نقل 500 قطعة خاصة المكررة حتي لا يؤثر ذلك علي العرض بالمتحف المصري، وكل الاثار في حالة جيدة الا ان القليل منها يحتاج الي بعض الترميم البسيط، ومنها مروحة من ريش النعام تحتاج الي ترميم وبعض النسيج وبوكيه الورد.
وأضافت: عرض اثار توت عنخ آمون في المتحف الكبير سيكون علي مساحة كبيرة وفتارين عرض حديثة وأساليب جديدة ستحدث انقلابا في عالم المتاحف في الدنيا كلها، وسيأتي سائحو العالم لمشاهدة المتحف الكبير وخصوصا اثار توت في عرضها الجديد وذلك يتطلب دعاية جيدة.
وأضافت: المتحف به آثار كثيرة ذات شهرة وقيمة كبيرة مثل توت عنخ أمون وسيتم عرضها بشكل جيد وافضل بعد ما كانت مكدسة في العرض وستتم إعادة عرضها في مساحات واسعة وستكون فرصة لعرضها بشكل أفضل أمام السائحين.
