الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«الإفتاء»: الملائكة لا تكتب المعصية إلا بعد ست ساعات.. وأمين الفتوى يوضح حكم العزف على «الكمان» والفرق بين موجبات الرحمة وعزائم المغفرة

صدى البلد

  • أمين الفتوى يوضح حكم العزف على "الكمان"
  • تعرف على وصف الرسول الكريم لـ «المتحرش بالمرأة»

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مسألة العزف على آلة الكمان لا حرج فيها، وأجازها كثير من المحققين على أنها صوت حسن.

وأضاف وسام، فى لقائه على إحدى الفضائيات، أن الموسيقى لذاتها ليست حراما، منوها أن المحرم هو الغناء الفاحش والصور العارية والدعوة إلى الفحش والخروج عن الآداب الشرعية.

وقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن موجبات الرحمة، هى كل ما يستنزل رحمات الله، من الإحسان للفقراء والرحمة بهم وجبر خواطر الخلق.

وأضاف وسام، فى لقائه على إحدى الفضائيات، أن عزائم المغفرة، هى المكفرات التى إذا فعلها العبد كانت محوا للسيئات وتجديدا للحياة والله تعالى يقول "إن الحسنات يذهبن السيئات"، منوها أن النبى أخبرنا بأن مكفرات الذنوب منها الصلاة والوضوء والصدقة وغيرها من الأمور التى نص عليها الكتبا والسنة والتى تؤدى إلى غفران الذنوب.

وأوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الملائكة لا تكتب المعصية إلا بعد ست ساعات من ارتكابها فإن استغفر الله فيها لم يكتبوها، وإن لم يستغفر الله منها ويتب كتبت عليه فى ديوان الأعمال.

وأضاف أمين الفتوى فى لقائه على فضائية "العاصمة"، أن المقصود من تكفير السنة المقبلة كما ورد فى حديث النبى عن صيام يوم عرفة «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده» يعنى تيسير الله للعبد أسباب المغفرة وحفظه من ارتكاب الذنوب والوقوع فى المعاصى.

وفي سياق اخر قالت دار الإفتاء المصرية، إن التحرش بالمرأة من الكبائر، ومن أشنع الأفعال وأقبحها في نظر الشرع الشريف.

وأكدت الإفتاء في بيان لها، أن هذا الفعل لا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التي تتوجه همتها إلى التلطخ والتدنس بأوحال الشهوات بطريقةٍ بهيميةٍ وبلا ضابط عقلي أو إنساني.

ونبهت على أن الشريعة جعلت انتهاك الحرمات والأعراض من كبائر الذنوب، ومن ذلك جريمة "التحرش"، سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام» رواه البخاري.

وأضافت أن الشريعة الإسلامية وصفت التحرش بأنه "أربى الربا"، فهو أشد جرمًا من الربا وأكل أموال الناس بغير حق، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق» رواه أبو داود.