الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحد مكتشفي النجم المتغير يروي لـ«صدى البلد» قصة النجوم الكسوفية

أرشيفية
أرشيفية

قدّم الدكتور حسن سراج، عميد كلية العلوم بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، التهنئة لقسم الفلك والأرصاد الجوية بكلية العلوم؛ لتحقيق الاكتشاف العلمي الكبير للباحثين الثلاثة محمد درويش، وأحمد شكري، ومحمد الصادق، على تسجيل اكتشافهم لنجم متغير جديد يضاف إلى الرصيد الكبير لمرصد القطامية الفلكي.

وأوضح الدكتور سراج، أن الاكتشاف تم تسميته بالاسم العلمي للنجم الجديدة 2 MASS 0547475+J20004638 وهي مجموعة من النجوم المزدوجة الكسوفية، لافتًا إلى أنه تم توثيق الاكتشاف الجديد من خلال الموقع الأمريكي الدولي لراصدي النجوم المتغيرة.

وأشاد الدكتور أشرف تاضروس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث، بجهد الباحثين الثلاثة، معتبرًا الاكتشاف نصرًا جديدًا يضاف إلى رصيد الجهد والمثابرة.

من جانبه قال الدكتور محمد سعيد درويش، الباحث المساعد فى قسم علوم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إننا تمكنا من اكتشاف نجم متغير لم يتم اكتشافه من قبل، منوهًا بأن النجم موجود بالفعل ولكن لم يتم اكتشاف تغيره مسبقًا.

وأضاف درويش لـ"صدى البلد"، أن معنى تغير النجم، هو تغير فى شدة الإضاءة، حيث إنه عبارة عن نجمين يدور كلاهما حول الآخر، ويندرجان تحت نوع من النجوم المتغيرة يسمى "النجوم الكسوفية"، وسُميت بذلك لأنه أحد النجوم يحجب جزءًا من ضوء النجم الآخر عند مروره أمامه.

وأكد الباحث المساعد فى علوم الفلك، أنه تم تسجيل الاكتشاف فى الجمعية الأمريكية لراصدى النجوم المتغيرة، والتى أكدت بدروها أنه لم يتم اكتشاف تغير النجم من قبل باحثين آخرين حول العالم، مشيرًا إلى أن تفسيرنا للنجوم الكسوفية لأنها الأكثر شيوعًا فى الكون، وهذا التفسير يؤدى إلى فهم فيزيائية النجوم الأخرى، وبالتالى نستطيع أن نفسر ظواهر فيزيائية تحدث لباقى النجوم فى الكون.

وأوضح أن بداية اكتشاف النجم المتغير كان من خلال أخذ فترة أرصاد فى حدود أسبوع على تليسكوب مرصد القطامية الفلكى والذى يبلغ قطر المرآة فيه حوالى 2 متر، مما يعد إضافة كبيرة لمرصد القطامية والذى يختص بدارسة وتفسير الظواهر الفلكية ومساعدة باحثيه على النهوض بهذا العلم وتوفير كافة السبل لهم لنجاحهم وتطورهم.

وتابع: أن عقب اكتشاف النجوم يتم عمل دراسات وأبحاث ونشرها فى المجلات الدولية، وتفيد مدى تطور علم الفلك فى تفسير الظواهر، منوها بأننا سنكمل فى مسيرة الاكتشافات ورفع اسم مصر ومرصد القطامية، بالتعاون مع زملائى الباحث وأحمد شكري والباحث محمد الصادق.