الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعوات لمظاهرات تأييد دعما لاستعادة الجيش الليبي للمؤسسات النفطية

دعوات لمظاهرات تأييد
دعوات لمظاهرات تأييد دعما لسيطرة الجيش الليبي على المؤسسات

يصادف يوم الجمعة القادمة الذكرى الـ 85 لاستشهاد شيخ الشهداء الليبيين عمر المختار، ودعا ناشطون ليبيون للخروج رفضًا لما وصفوه بسياسة التركيع والابتزاز، ودعما للمؤسسة العسكرية ومحافظةً على الثروة القومية.

وستخرج المظاهرات التي تسمى #سنخرج_لسيادتنا بمدينة بنغازي بساحة الكيش.

ودعا رئيس الحكومة، التي تدعمها الأمم المتحدة في ليبيا، إلى الحوار، بعد سيطرة قوات الجيش الليبي على المؤاني على أربعة موانئ بحرية في نهاية الأسبوع.

وقال رئيس الوزراء، فايز السراج، إن ليبيا في "منعطف حاسم"، بعد الهجوم على الموانئ النفطية، وإن مستقبل البلاد كأمة موحدة أصبح في خطر.

وأعلنت شركة النفط الليبية أنها ستشرع في عملية التصدير مجددا، بعدما قالت قوات حفتر إنها لن تتدخل في نشاط الشركة.

وانتقدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني طريقة تدخل الدول الغربية في ليبيا عام 2011، وحملتها مسؤولية الاضطرابات التي تعيشها البلاد، منذ ذلك الوقت.

وبارك العميد ادريس مادي آمر غرفة عمليات طرابلس التابعة للقيادة العامة للجيش عملية استعادة مناطق الهلال النفطي من قوات حوس المنشآت التابعة لـ ابراهيم جضران .

وقال مادي أمس الأول، الثلاثاء، إن ما حدث هو أمر طبيعي كان يجب أن يتم فى وقت سابق مؤكدًا ان لكل الاعمال العسكرية خطط و ترتيبات تسبق تنفيذها و أن الوقت قد حان لهذه العملية و ذلك فى إشارة منه لعملية استعادة مناطق الهلال النفطي.

وأضاف ان الهلال النفطي كان بداية للمشكلات ومنطلقًا للأزمة فى ليبيا وقال أن الليبيون يعرفون جيدًا أن هذه الموانئ والمرافق النفطية بكاملها كانت تحت سيطرة مليشيات قال انها إبتزت الدولة والخزانة الليبية.

ونفا مادي أن ماحدث عملية تحرير، بل استعادة مقدرات الدولة والشعب لوضعها الطبيعي الذى سيكون له تداعياته الاجابية فى كل مناطق ليبيا.

وشدد مادي فى ختام حديثه، على أن القوات المسلحة بعيدة عن المناطقية والتجاذبات السياسية والاقتصادية، مؤكدًا أن خروج ليبيا من مأزقها الحالي لن يكون الا بوحود مؤسسة عسكرية موحدة.

فيما أكد المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب في بيان له، أن سيطرة القوات المسلحة على الهلال النفطي المصدر الرئيسي لقوت الليبيين جاء بناءً على تفويض من المؤسسات الرسمية ومن كل اطياف الشعب الليبي في جميع انحاء ليبيا.

وأوضح البيان أن من وصفهم بـ” محتلي ومعرقلي تصدير النفط الليبي” ساهموا في معاناة المواطنين في ليبيا في جميع المجالات، مضيفًا أن ما قام به الجيش هو مطلب رسمي وشعبي .

وأضاف “الجيش بعد سيطرته على الهلال النفطي اعلن من الساعات الاولى بأنه لا علاقة له بإدارة النفط وان ذلك من اختصاص المؤسسة الوطنية للنفط وطالبها باستلام الحقول والموانئ النفطية لممارسة مهامها وعملها”.

عقيلة صالح كشف في بيانه على أن الجيش سيخرج من الحقول والموانئ النفطية فور استلامها من قبل المؤسسة الوطنية للنفط ، مؤكدًا بأنه لن تكون هناك مظاهر للتسلح داخل الحقول والموانئ بعد ذلك .

وأكد في البيان أن تصدير النفط لن يتم الا عن طريق مؤسسة النفط الموحدة التي اعلنت ان تواجد المجموعة التي اخرجها الجيش من الحقول والموانئ النفطية تسببت في خسارة مقدارها 100 مليار دولار، مرجعًا تدخل الجيش الى اعادة السيطرة للمؤسسة الوطنية للنفط الموحدة و حفاظًا على اموال الشعب الليبي.

وشدد رئيس مجلس النواب على أن كل ما جرى هو شأن ليبي ليس فيه ضرر لمقدرات الشعب او حقوق الغير اما من يحكم ليبيا فهو ايضا شأن ليبي يقرره الشعب الليبي بالتوافق فيما بينهم.

وجدد صالح تأكيداته على أنه لا تصدير للنفط إلا عن طريق المؤسسة الوطنية للنفط، كاشفًا عن عدم وجود مشاكل بسبب دخول الجيش للموانئ، موضحًا أن هناك تأييدًا كبيرًا من الشعب الليبي لسيطرة الجيش على مواقع النفط وطرد المجموعات التي وصفها بـ” المعرقلة لتصدير النفط” منه بأنه خير دليل على رغبة المواطنين في ان تكون حقول ومواني النفط تحت سيطرة المؤسسة الوطنية للنفط.

كما وصل صباح أمس، الاربعاء، مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط رفقة اعضاء مجلس ادارة المؤسسة الى ميناء الزويتية النفطي فى زيارة ستسهم فى إنهاء الكثير من الجدل و اللغط الذى أعقب سيطرة الجيش على الهلال النفطي مطلع الاسبوع الجاري .

وكان في استقبال صنع الله كل من العميد مفتاح شقلوف والعقيد مفتاح المقريف آمر حرس المنشآت النفطية فرع الوسطى والشرقية .

وفي كلمة لصنع الله قال انهم كمؤسسة موحدة يثمنون عاليا ماقامت به قوات الجيش من بسط سيطرتها على منطقة الهلال النفطي وتسليمها للمؤسسة الوطنية للنفط لاعادة الانتاج والتصدير دون اي شرط او قيد.

وأضاف:”هذه التسليم يبين للعالم اجمع ان المؤسسة العسكرية وظيفتها حماية مقدرات الشعب الليبي فقط ووعد صنع الله بمباشرة العمل فورًا بدءًا من ميناء الزويتية الذي يعد جاهزا للتصدير .

وعقد صنع الله فى ختام الزيارة مؤتمرًا صفحيًا رفقة مدير ميناء الزويتينة و عميد بلدية الزويتينة ، عميد بلدية سلطان، العميد مفتاح شقلوف وذلك من داخل صالة شركة الزويتينة للنفط وسيتم بثه وتوزيعه خلال الساعات القادمة على وسائل الاعلام.

وفي ذات السياق، أكد العميد المقريف امر جهاز حرس المنشأت النفطية ان دور الجهاز يتمثل فى التأمين والحماية فقط دون ان تكون له علاقة بالامور الادارية والفنية ليكون الجهاز سندًا في حماية هذه المنشآت ومن يعملون بها.

وأشاد العاملين بقطاع النفط من ليبيين واجانب الذين حضروا الاجتماع و رافقوا صنع الله فى جولة تفقدية قام بها فى المنطقة بدور الجيش في السيطرة علي منطقة الهلال النفطي وحسن المعاملة والفرق بينهم وبين ”الميليشيات” التي قالوا إنها كانت تسيطر على المنطقة.