الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شويكار تكشف عن أسرار في شخصية فؤاد المهندس.. وعن السبب الحقيقي لانفصالهما.. صور

صدى البلد

  • شويكار:
  • فؤاد المهندس كان إنسانا خجولا جدا
  • كان لا يأكل إلا من يدي وتعلقت بأولاده لدرجة أني رفضت الإنجاب حتى لا أنشغل عنهم
  • كنت أحترمه للغاية وتعلمت منه الكثير على المستوى المهني والخاص

تحل اليوم الجمعة، الذكرى العاشرة لرحيل ملك الكوميديا الفنان فؤاد المهندس، والذي توفي عام 2006 عن عمر ناهز الــ 82 عاما، ويرصد "صدى البلد" في ذكرى رحيله،أهم ما قيل عنه وخاصة من شريكة حياته الفنانة الكبيرة شويكار التي لازمته ورافقته في رحلة زوجية وفنية دامت أكثر من 20 عاما.

ففي احد حواراتها الفنية لبرنامج (ست الحسن) كشفت شويكار عن أهم صفات الفنان الراحل والزوج فؤاد المهندس قائلة:"لقد قابلته لأول مرة في مسرحية (السكرتير الفني) والتي رشحني لها الفنان عبد المنعم مدبولي،وكنت قد شاهدته قبل ذلك في فيلم (الشموع السوداء) مع الكابتن صالح سليم والفنانة الراحلة أمينة رزق، وأعجبني أداءه آنذاك واخبرته بأنه كان افضل ممثل في الفيلم.

وأضافت شويكار:"كان المهندس رغم تألقه على خشبة المسرح وجرأته،إنسانا خجولا جدا لدرجة أنه طلب يدي ونحن على خشبة المسرح في مسرحية (أنا وهو وهي) بسبب خجله مني،وأنا أيضا كنت أحبه في صمت وخجلت أن أفصح له بذلك ولا أعرف كيف أظهر له ذلك،وفي أثناء عرض المسرحية فوجئت به يقول لي على الملأ وأمام الجمهور (تتجوزيني يا بسكوتة) فقلت له علي الفور (يلا وماله).

وتابعت:"كان المهندس أستاذا متمكنا في كل شيئ،تعلمت منه كل حاجة،وإذا كان فيه أي حاجة كويسة عندي،فالفضل يرجع في ذلك لفؤاد المهندس،لقد أحببت أولاده لدرجة أنني رفضت الانجاب مرة ثانية حتى نستطيع أن نتمتع سويا مع أولاده وألا يشغلني عنهم مولود جديد،مضيفة أنني أحترمه كثيرا لدرجة كنت لا انادي عليه إلا بالأستاذ.

واسترجعت أغلى ذكرياتها معه قائلة:"كان لا يأكل إلا من يدي وكنت سعيدة للغاية بهذا فبعد انتهائي من عملي كنت ادخل المطبخ وأعد له الطعام الذي يحب من أصناف كان يفضلها ويطلبها مني،لدرجة اني لا ازال اصنع تلك الاكلات لأولاده حتي الآن فأنا لا ازال علي صلة جيدة بهم".

وقالت إنه رغم انفصالنا بعد المشوار الفني والرحلة الزوجية التي استمرت لأكثر من 20 عاما،كان انفصالنا هذا بمثابة صدمة كبيرة للوسط الفني،إلا أن المحيطين بنا كانوا السبب الحقيقي وراء انفصالنا وذلك بكثرة تدخلاتهم في شئوننا الخاصة،والتي أدت لخلخلة العلاقة بيننا.

وأضافت:"صرح المهندس قبل رحيله بأنني حبه الأول والأخير ولم يحب سواي، أما هو بالنسبة لي فإنه لم يكن حبي الاول فهو بالتأكيد حبي الاخير والذي افتقدته كزوج وصديق ومعلم واستاذ، وعلى الرغم من انفصالنا رسميا إلا أن علاقتنا استمرت حتي رحيله فقد رافقته في كل أزماته حتى آخر لحظة في حياته".