EN 
قالت سعاد الديب، رئيسة الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك، إن الفترة الماضية شهدت ارتفاعًا غير مبرر في بعض أسعار السلع، ومنها كروت الشحن، محملة المسؤولية لجهاز الاتصالات الذي ترك التجار والموزعين يتلاعبون بالمواطن.
وأوضحت الديب، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، السبت، أن المقاطعة الشعبية سلاح لمواجهة جشع التجار ولكن جهاز تنظيم الاتصالات عليه مراقبة السوق لمنع هذا الجشع، وأن يتم معاقبة المخالفين للأسعار المحددة لبيع كروت الشحن، متابعة أن الجهاز محدود الإمكانيات والموارد المادية والبشرية، ويوجد 32 فردا فقط لديهم حق الضبطية القضائية، وتم مطالبة مجلس النواب بزيادة هذا العدد حتى يتمكن الجهاز من أداء دور فعال.
وأشارت رئيسة الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك، إلى أن التجار استغلوا فترة صدور قانون القيمة المضافة، حتى فترة تطبيقه وجمعوا أكبر قدر من كروت الشحن أملًا في بيعه بالسعر الجديد، معتبرة أن الحل يكمن في أن تقوم شركات الاتصالات بإعلان سعر موحد ويطبق على التجار كافة، مضيفة أن الدولة لا بد أن تكشر عن أنيابها ضد المخالفين.
وأوضحت الديب، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، السبت، أن المقاطعة الشعبية سلاح لمواجهة جشع التجار ولكن جهاز تنظيم الاتصالات عليه مراقبة السوق لمنع هذا الجشع، وأن يتم معاقبة المخالفين للأسعار المحددة لبيع كروت الشحن، متابعة أن الجهاز محدود الإمكانيات والموارد المادية والبشرية، ويوجد 32 فردا فقط لديهم حق الضبطية القضائية، وتم مطالبة مجلس النواب بزيادة هذا العدد حتى يتمكن الجهاز من أداء دور فعال.
وأشارت رئيسة الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك، إلى أن التجار استغلوا فترة صدور قانون القيمة المضافة، حتى فترة تطبيقه وجمعوا أكبر قدر من كروت الشحن أملًا في بيعه بالسعر الجديد، معتبرة أن الحل يكمن في أن تقوم شركات الاتصالات بإعلان سعر موحد ويطبق على التجار كافة، مضيفة أن الدولة لا بد أن تكشر عن أنيابها ضد المخالفين.
