EN 
روي يوسف أبو هريرة، صاحب العقار المستأجر "لتجار الأعضاء البشرية"، تفاصيل تأجير عقاره لمجموعة من الشباب اتضح فيما بعد أنهم يتاجرون في الأعضاء البشرية.
وقال خلال مداخلة مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج «العاشرة مساءا» المذاع على قناة «دريم»، إنه قدم إليه مجموعة من الشباب عرفوا أنفسهم بأنهم عمال وأرادوا إيجار شقة من العقار الذي يملكه فوافق ولم يشك فيهم وقتها.
وأضاف أن الأوقات التى كانوا يذهبون خلالها للعمل كانت تمثل علامة إستفهام لسكان المنطقة، لانهم كانوا يذهبوا لعملهم متأخرا بعد منتصف اليل، ومن الطبيعي لهذه المهنة الذهاب مبكرا.
وأشار صاحب العقار المستأجر، إلى أن أشكال المتهمين لا تثير الشك فيهم في البداية، ولكنهم تفاجئوا أنهم تجار في أعضاء البشرية، ويستغلون أطفال الشوراع والفقراء لشراء أعضائهم مقابل مبلغ مادي بسيط لا يتعدى 15 الف جنيه.
