انهيار جزئي بـ"4"منازل بالغربية بسبب انفجار "ماسورة مياه"

انهارت 4 منازل جزئيا بقرية أبيار بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية ظهر اليوم الأحد،بشكل مفاجئ،حيث حدثت تصدعات وشروخ في جدران الطوابق السفلية،جراء تسرب كميات من المياه الناتجة عن انفجار إحدى المواسير العمومية بالقرية أسفل المنازل المنكوبة وهو ما أدى لإثارة الرعب فى نفوس أهالي القرية خشية انهيار منازلهم وتعرض حياتهم للخطر،وتم إخلاء المنازل من السكان وتعيين كردون أمني بمحيطها حفاظا على أرواح المواطنين القاطنين بذات القرية.

تلقى اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم كفرالزيات يفيد بورود بلاغ من قسم قوات الحماية المدينة يفيد بحدوث شروخ وتنميل فى أربع منازل بقرية ابيار بدائرة المركز،وانتقلت القيادات التنفيذية والأمنية إلى مكان الواقعة وعلى رأسها العميد علاء بدران رئيس مجلس مركز ومدينة كفرالزيات والعقيد السيد عبد العزيز رئيس فرع البحث الجنائي بكفرالزيات وبسيون إلى مكان الواقعة،وبالفحص تبين وجود شروخ بالمنازل فى وسط القرية.

وأوضح رئيس مجلس مدينة كفر الزيات أن الوحدة المحلية بقرية ابيار والإدارة الهندسية والتخطيط ولجنة المنشآت الآيلة للسقوط وتنظيم القرى وغرفة الطوارئ بابيار،قد فحصت المنازل،لافتا إلى تحرير محضر معاينة بنتيجة الفحص بوصف حالة المنازل وما بها من شروخ وتصدعات نتيجة وجود كسر بخط المياه المغذى للمنازل،منوهين فى توصياتهم إلى ضرورة إغلاق خط المياه عن منازل كل من مواطنين "هدى ا ا " ,و" رجب م هـ " ، "عبدالغفار س ا" ،" عادل س ا " .

كما نوه رئيس المدينة إلى أن اللجنة وجهت الوحدة المحلية بإعداد نماذج وعرضه على لجنة المنشآت الآيلة للسقوط ومتابعة حالة العقارات وما يطرأ عليها من تغيير بموجب كليف شركة المياه والصرف الصحى للكشف عن خطوط المياه والمجارى وعمل الإصلاحات .

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 11799 إدارى مركز كفر الزيات لسنة 2016م وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .

وأفادت كل من سمر م ع 27 سنة ربه منزل و زوجة مالك المنزل الرابع "عادل س ا" و "هناء س ش" 35 سنة ربه منزل و" ابراهيم م هـ 36 سنة دبلوم صنايع - مقيمين بقرية ابيا قرروا اكتشافهم كسر ماسورة المياه المغذية لمنازلهم أمام منزل المواطنة "هدى ا ا"،مما ادى الى حدوث تصدع وشروخ بمنازلهم كما نبهوا عليهم بعدم الإقامة مؤقتًا فى هذه المنازل حفاظا على حياتهم ولحين ورود تقرير اللجنة الهندسية النهائى حول واقعة انهيار المنازل .