الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طبيب يقتل نجله بالإسكندرية بعد أن هددته زوجته بالطلاق

صدى البلد

أقدم طبيب بشري على قتل ابنه البالغ من العمر اربعة سنوات بالإسكندرية، وادعى قيام مجهولين بذلك بعد أن قامت زوجته بتهديده بالانفصال عنه والحصول على حكم قضائى بتمكينها من مسكن الزوجية لكونها حاضنة لطفلهما.

كان قسم شرطة ثان المنتزه قد تلقى من المدعو "أ. ع. م"، 30 عاما، طبيب بشرى مقيم مساكن طوسون، بدائرة القسم بأنه أثناء سيره بالقرب من مسكنه وبصحبته نجله الطفل "ياسين"، البالغ من العمر 4 سنوات اعترضه شخصين مجهولين قاما باستيقافه والتعدى عليه بسلاح أبيض "كتر" كان بحوزة أحدهما وإحداث إصابته بجروح قطعية بالرأس والساعد الأيسر ثم قاما بخطف نجله من يده وفرا به هاربين.

على الفور وجه اللواء عادل تونسي مساعد الوزير مدير أمن الاسكندرية بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وصولًا إلى ظروف وملابسات الواقعة حيث تم وضع خطة بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية، أوكل تنفيذها لضباط إدارة البحث الجنائى برئاسة العميد شريف عبد الحميد، رئيس قسم المباحث الجنائية.

أسفرت جهود البحث إلى عدم صحة الواقعة حيث عثر على كتر معدنى عليه أثار دماء بإحدى الحدائق بالقرب من مكان الحادث وبتطوير مناقشة المبلغ عدل عن سابق أقواله واعترف بقيامه بالتخلص من نجله وقتله وإحداث إصابته بنفسه وذلك لوجود خلافات بينه وزوجته المدعوة "ا. خ. م"، 24 عاما، حاصلة على بكالوريوس تجارة ونظرًا لقيامها بتهديده المستمر بالانفصال عنه والحصول على حكم قضائى بتمكينها من مسكن الزوجية لكونها حاضنه لطفلها المدعو "ياسين".

على اثر ذلك عقد العزم وبيت النية على التخلص من نجله وقتله حتى لا تصبح زوجته حاضنه ولا تتمكن من الحصول على حكم بتمكينها من مسكن الزوجية بأن أعد لذلك شريطا لاصقا وكمية من الأكياس البلاستيك وكتر معدنى المعثور عليه وقام بإخفائهم وأقنع زوجته باصطحاب نجله لشراء بعض المستلزمات من الصيدلية المجاورة لمسكنه وعند عودته قام بلف الشريط اللاصق على وجه ورأس نجله ثم وضعه داخل كيس بلاستيك أسود اللون وقام بإلقائه بإحدى الحدائق بالقرب من منطقة سكنه وعقب ذلك أحدث إصابته بنفسه باستخدام (الكتر)، المعثور عليه للتمويه.

وأرشد المتهم عن مكان تخلصه من جثة نجله بإحدى الحدائق بمنطقة سكنه داخل كيس بلاستيك أسود اللون ملفوف حول وجهه ورأسه شريط لاصق، وتم إخطار النيابه العامة، وتم نقل جثة الطفل لمشرحة الإسعاف.