الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

30 صورة تكشف حكاية متحف رشيد الوطني

صدى البلد

قامت كاميرا موقع "صدي البلد" بجولة في متحف رشيد الوطني بمناسبة ذكرى افتتاحه.

وقال سعيد رخا مدير عام المتحف ان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر افتتح هذا المتحف كمتحف حربي في 19 سبتمبر1959م أثناء زيارته لرشيد خلال احتفالها بذكري الانتصار علي حملة فريزر، وفي 1985م افتتح الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك المتحف بعد تطويره وتزويده بالمعروضات التي تعبر عن تاريخ مدينة رشيد، وإضافة حديقة متحفية للعرض المكشوف.

وتحتفظ مدينة رشيد حتى الآن بالعديد من آثارها التى أقيمت فى العصر العثمانى، من منازل وحمامات وطاحونة و11 مسجدًا وزاوية و3 أضرحة، والمنازل تعد أكبر مجموعة منازل أثرية بمدينة واحدة فى مصر.

وأضاف رخا أن الفن والسحر والجمال ثلاثة عناصر تتشكل منها زهرة النيل الخالدة مدينة رشيد، ومتحفها الوطنى خصص له أحد أجمل منازلها، وهو(حسين عرب كولي) محافظ رشيد في الفترة 1844م - 1849م.

وتابع: يتكون المبني من طابقين بالاضافة إلى الطابق الأرضي الذي تشغله الوكالة، حيث تبرز فيه خصائص العمارة والفنون الإسلامية في تلك الفترة، ويضم المتحف مقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التي خاضها ضد المستعمر الفرنسي والانجليزي وتتضمن نماذج وصور للمعارك وللحياة الاسرية في رشيد والصناعات الحرفية الشعبية ومخطوطات وادوات للحياة اليومية ، بالاضافة الي نسخة من حجر رشيد الذي كشف عنة عام 1799م، ومجموعة من الاسلحة من القرنين 18م و19م.

كما يعرض بالمتحف بعض الاثار الاسلامية التي كشف عنها مؤخرا في رشيد كعملات اسلامية واواني فخارية، ووثيقة لنص معاهدة جلاء عن الحملة عن مصر، وتم توقيعها في دمنهور بين محمد علي باشا من جانب والجنرال شربروك والكابتن فيلوز من جانب أخر,حيث كانت المقاومة الشعبية في رشيد والحماد السبب الرئيسي في رحيلها، وضمت المعاهدة 5 بنود إنتهت بعبارة "حررت هذه المعاهدة في معسكر صاحب العظمة محمد علي باشا والي مصر بالقرب من دمنهور يوم 14 سبتمبر سنة 1807 .. الموافق 11 رجب سنة 1222".

ومن أبرز معروضات المتحف أيضا مصحف شريف من الورق كامل مكتوب بخط اليد والمتن بالمداد الأسود داخل إطار باللون الذهبي والأحمر وعناوين السور بالمداد الأبيض والفواصل بين الأيات بالمداد الأصفر، وأنية من الخزف "زهرية" كأسية الشكل لها قاعدة مقعرة وعليها زخارف من وحدات نباتية مكررة باللون البني والأزرق بدرجاته والأخضر على أرضية بيضاء، وسيف نصله مقوس من الحديد له مقبض من القرن وعند إلتقاء النصل بالمقبض حلية من النحاس، وعلي النصل كتابات عربية.

وخلال جولتنا وجدنا في المتحف أيضا سلطانية من الزجاج ذات بدن شبه كروي ولها غطاء على شكل قبة ينتهي بنتوء كمقبض وعليهما زخارف هندسية باللون الأزرق منفذة بالقطع، ولها طبق حافته من وحدات مسننة، ودورق من الزجاج عليه زخارف بالقطع والمينا المذهبة وقوامها عناصر نباتية ملونة والرقبة مسلوبة إلي أعلي حولها ثلاث دوائر مضلعة بارزة علي مسافات متساوية والفوهة بشفة مستعرضة.