الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس جامعة القاهرة: لم أرفض طلبًا للتظاهر مطلقًا.. وتحقيقات فريق "مرسي" جارية.. وتجفيف منابع ملازم "بين السرايات" بـ"البابل شيت"

الدكتور جابر نصار
الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة

  • الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة:
  • "لم أرفض طلبًا للتظاهر مطلقًا".. وحول أزمة كلية الزراعة: "المركب اللي بريسين بتغرق"
  • صيانة 10 مباني بالمدن الجامعية القاهرة.. وفتح باب التغذية بالمدن نوفمبر المقبل
  • حول مشروعات مرزعة "القاهرة": 480 ألف جنيه حصاد بيع البلح و960 ألف جنيه نتاج الأبقار
  • الجامعة قامت بدورها نحو تحويل الفريق الرئاسي لـ "مرسي" للتأديب
  • فككنا صفوف التطرف بالثقافة والفنون.. ورفعنا ميزانية التكافل الاجتماعي إلى 30 مليون جنيه

قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إنه تم القضاء على منابع الملازم بـ"بين السريات"، بتجفيفها عن طريق نظم التعليم الجديد ونظام البابل شيت بالامتحانات.

وأوضح نصار، خلال لقاء صحفي عقد بحرم جامعة القاهرة، أمس ، الاثنين، أنه تم تطبيق النظم الجديدة بمنع الملازم من بين السريات، قائلًا: "أننا نبحث عن الجودة، ومن المقرر أن يتم تقييم النظم الجديدة في التعليم".

وأكد أنه لم يوجد طالب واحد بالتعليم المفتوح يحمل ملزمة أو مذكرة هذا العام، بسبب امتحانات البابل شيت، وهذا ما يؤكد أن تجفيف المنبع تم بنجاح.

وحول المصروفات الدراسية، أكد أنها واجبة الدفع في الفرقة الأولى مع تقديم الملفات، أما عن الفرق العُليا فمتاح لهم دفع في أي وقت؛ مبينًا أن المصروفات الدراسية لم تزد مليمًا واحدًا، ولكن هناك بعض الكليات وفقًا للنظم امتحانات الجديدة فتم توفير كتب مرجعية من أول اليوم، فالفصل الدراسي الواحد في كلية التجارة تأتي مصروفات الكتب الدراسية 80 جنيهًا أي 160 جنيه في العام الدراسي بالكامل، فطالب يدرس خمس مواد في الفصل الواحد، وفي كلية دار العلوم في الفصل الدراسي الواحد تقدر المصروفات للكتب 100 جنيه، و255 على الفصلين الدراسيين، ومن ثم لا يحتاج الطالب أي من المذكرات أو المراجعات الخارجية، وغيرها.


وأشار رئيس الجامعة إلى النظام الدراسي الجديد لا يسمح للدراسة وتحصيل المواد في أخر السنة الدراسية، ولكن يجب على الطالب بالحضور للمحاضرات وتحصيل العلم أول بأول، وهذا ما يقتضيه نظام البابل شيت بامتحانات النظم الجديد في الكليات.

وأردف رئيس الجامعة أن مجلس الجامعة اتفق على أن الطالب بالفرق العُليا عليه دفع المصروفات الدراسية قبل انتهاء الفصل الدراسي، وذلك حتى لا يسجل الطالب بجامعة أخرى، وأن ربط الكتب بالمصروفات وذلك لمساعدة الطلاب على الفهم والاستيعاب وليس الحفظ، والكتب المرجعية تُكتب من نخبة من القسم العلمي بالكليات، بالإضافة لضمان لمذاكرة الطالب أول بأول، والتيسيير المالي على الطلاب فبدلًا أن يدفع ما يقارب من 600 إلى 800 جنيه للمراجع والمذكرات فالآن يدفع 80 جنيه على سبيل المثال في كلية الحقوق، وكذلك لمنع تواجد الأساتذة ذات ميول معينة، ولكن نحن لا نمنع الحرية الأكاديمية، مؤكدًا أن هذا النظام أدى إلى انضباط العملية التعليمية.

أما عن المدن الجامعية، قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إنه تمت صيانة قرابة 10 مباني بالمدن الجامعية، وتم الانتهاء منها خلال الإجازة الصيفية الأخيرة، مبينًا أنه عقب انهيار إحدى الشرفات الخاصة بإحدى مباني المدن الجامعية "الطالبات"، تم تدعيم شرفات المباني بالكامل، مبينًا أنه تم صيانة المباني على جهتين.

وأوضح أن الجهة الأولى للصيانة وهي الصيانة الدورية للمباني التي تحتاج لذلك، والجهة الثانية والأهم وهي الصيانة الشاملة عن طريق خروج المباني عن الخدمة لمدة عام دراسي كامل وبدء العمل بها وكأنها تبنى من جديد، وجاء عدد المباني 10 مبنى.

وقال رئيس جامعة القاهرة إنه من المقرر بدء فحص الطلاب حول فيروس سي وتحليل المخدرات، السبت المقبل، بالتزامن مع بدء أعمال التسكين، مضيفًا أنه تقدم حتى الآن للجامعة قرابة 28 ألف طالب وطالبة من المستجدين، ومن المقرر عقب انتهاء الفحوصات الطبية بالمدن الجامعية فحص الطلاب طبيًا داخل الكليات كلًا على حدا.

وأشار إلى إن التسكين المدن الجامعية من المقرر انتهائه يوم 20 أكتوبر، وبانتهاء الشهر سيتم فتح الباب للطلاب المتخلفين عن المواعيد والمرفوضين بعد النظر في أمرهم.

وأوضح نصار أن مطاعم المدينة تعمل على توفير 15 ألف وجبة لـ 15 ألف طالب، ومن ثم لا يمكن بدء عمل المطاعم قبل انتهاء أعمال التسكين، وإذا تم البدء سيكون هناك هدر للأغذية قبل انتهاء التسكين بنسبة تقدر من 3 إلى 4 مليون جنيه في الشهر، لذا يتم توفير التغذية في بداية شهر نوفمبر المقبل، مؤكدًا أنه لا صحة فيما تردد حول تكليف الجيش لمطاعم المدن الجامعية بالجامعة.

وعلى صعيد التظاهرات، أكد أنه لم يرفض طلبًا للتظاهر مطلقًا، مبينًا انه يجب تقديم طلبًا للتظاهر وفي حالة تدشينها دون طلب يتم رفضها، مشيرًا إلى أن هناك قواعد للتظاهرات داخل الحرم الجامعي، مبينًا أنه لم يعد متاحًا أن يفرض الطلاب حالة على الجامعة، وفي هذا الأمر يتم فضها بالقوة، وهذا ما حدث في تظاهرة الاشتراكيين الثوريين ببداية العام الدراسي الماضي.

أما عن الفريق الرئاسي للرئيس الأسبق محمد مرسي، قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة قامت بما عليها تجاه الفريق الرئاسي للرئيس الأسبق محمد مرسي، من تحويل الأعضاء لمجالس التأديب، مبينًا أن عمل مجالس التأديب كما يحدث في المحاكم والقضاء، فاليوم المحامين من الطرفين يقدمون أوراقهم للمجلس، مبينًا أنه لا زال التحقيقات جارية.

وفي الصعيد ذاته، قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن إدارة الجامعة تحترم في المقام الأول وزارة التعليم العالي، وكذلك أكاديمية البحث العلمي، وجامعة القاهرة لها احترامها وتاريخها.

وأوضح نصار أن تبادل المعلومات بين الأمن والجامعة أمرًا مطلوبًا، والجامعة لديها مسئولية نحو الدولة وأمنها، فإذا توصل إلى الجامعة أي معلومات نحو طالب أو مجموعة من الجهات الأمنية تعمل الجامعة بدورها في محاولة تفهم الوضع أو اتخاذات القرارات اللازمة.

وأردف رئيس الجامعة أن اليوم يتحد الجميع إذا وجدت قرارت تعيين الأساتذة أو ترقية أو تقييم أمرًا بناءًا على تقارير أمنية، ولكن يتم وضع القرارات وفق رؤية إدارة الجامعة للصالح العام، ويجب أن يكون هناك تجانس بين أعضاء إدارات الجامعة، قائلًا: "إذا وجد خلاف بين وكيل كلية وعميدها، يبدأ التحقيق في الأمر، كما حدث في كلية الزراعة، وجد أن الوكيل متجاوزًا ومن ثم حول إلى التحقيق وصدر قرار بعد التحقيقات بإقصاءه من منصبه، المركب اللي بريسين بتغرق".

وحول أزمة كلية الزراعة، قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن هناك 480 ألف جنيه حصاد بيع البلح نتاج مشروعات الجامعة الزراعية، بالإضافة إلى أنه تم استقطاب قرابة 150 أمهات الأبقار، الممنوحة إلى مصرمن قبل الإمارات، إلى مزرعة الجامعة، والتي انتجت قرابة 960 ألف جنيه، مبينًا أن هذا الانتاج جاء نتيجة الإصلاحات التي أقدمت عليها الجامعة إبان أزمة كلية الزراعة التابعة للجامعة، حيث وجد أن هناك مزرعة تابعة للجامعة بها فساد وتحتاج إلى إصلاحات عديدة، مبينًا أنه جاء بمدير المزرعة وقدم له 3.5 مليون جنيه للإصلاحات، وشراء عجول، ولكن وجد استمرار للفساد، ولازالت الجامعة تعمل في الإصلاحات.

وأرجع التزاحم والتكدس على الطوارئ بقصر العيني كونه طبيعيًا لما يتوجه إليه من المرضى، خاصة وأن مستشفيات قصر العيني لا تغلق الباب أمام أحد مطلقًا، مبينًا أنه حاليًا يتم بناء مستشفى جديد ليصبح عيادات خارجية لمستشفى أبو الريش، والتي تعمل على تخفيف العبء على أبو الريش ورفع كفاءتها لثلاث أضعاف.

وأكد أنه من المقرر افتتاح المرحلة الأولى لمستشفى "ثابت ثابت" خلال الأيام القادمة، والتي بدورها تخفف العبء على مستشفى قصر العيني، بالإضافة لمستشفى الطوارئ 185 التي ساعدت كثيرًا في محاولة للتقليل العبء على قصر العيني.