- تركيا لن تمنع قيادات الإخوان من التواجد لديها أو تطردهم
- التقارب والحوار بين تركيا ومصر يضع الجماعة في حرج
- قيادات الإخوان يحاولون التوصل لحلول مع الحكومة التركية
الأزمة الأخرى التي تعيشها جماعة الإخوان وفقًا لمصادر مؤكدة، هي وصول تأكيدات للجماعة بنية الجانب التركى التقارب مع مصر، حيث تحدث كل من وزير الخارجية المصري سامح شكرى، ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن إمكانية التقارب والحوار بين البلدين، وهو ما يضع الجماعة في حرج.
وقالت المصادر إن تركيا لن تمنع قيادات الإخوان من التواجد لديها أو طردهم لكنها ستعمل على تقنين أوضاعهم بما فيها القنوات التي أطلقتها الجماعة للتحريض على العنف والقتل في مصر، وهو ما لا تقبله الجماعة، بالإضافة إلى مطالب تركيا بوقف الهجوم على مصر من قبل قيادات التنظيم.
وأكدت أن قيادات الإخوان يحاولون خلال الفترة المقبلة التوصل لحلول مع الحكومة التركية حتى لا تحدث أزمات مستقبلية لهم، ومن بينها تقليل الهجوم والتحريض من خلال القنوات الفضائية والاكتفاء بواحدة أو اثنين فقط.