EN 
- مدرسة الزملوطى بالفيوم بدون سور وفصولها من الطوب اللبنى والحمير وسط الطلاب
- أعمال الصيانة والمبانى تبدأ وسط التلاميذ الأسبوع القادم
كارثة حقيقية تهدد العملية التعليمية بمحافظة الفيوم بالرغم من أنه لم يتبق سوى ثلاثة أيام على بدء العام الدراسى الجديد , حيث يوجد 34 مدرسة مؤجرة من الأهالى لمديرية التربية والتعليم بالفيوم معظمها متهالك وآيل للسقوط والبعض الآخر مستمر فى الدراسة بالرغم من خطورة المبنى على الطلاب والتلاميذ.
الكارثة تظل بظلالها على مدرسة الزملوطى الابتدائية التابعة لإدارة الفيوم التعليمية وهى بدون أسوار ومبنية بالطوب اللبنى ومؤجرة منذ أكثر من 20 عاما وبدون أسوار وتقع على الطريق العمومى لقرية الزملوطى بكفر النيل بمركز الفيوم وبها 6 فصول فقط .
ويقول على سيد من أبناء القرية بأن مدرسة الزملوطى الابتدائية بالفيوم تهدد بكارثة محققة خلال العام الدراسى الجديد , حيث إن المدرسة مبنية بالطوب اللبنى , وتقع على الطريق وبدون أسوار ومن الممكن أن تدهس التلاميذ الأطفال خلال الفسحة أو يخرج طالب على الطريق لتدهسه السيارات.
ويضيف عمر سيد عامل بأن أسوار مدرسة الزملوطى بها مياه صرف صحى وزراعى ومن المحتمل أن تسقط فوق رؤس الطلاب فى أى لحظة , بالاضافة الى أن دورات المياه غير آدمية للطلاب .
ويطالب جمعه مرزوق فلاح بتدخل وزير التربية والتعليم لمنع الكارثة التى قد تحدث للطالب خلال العام الدراسى الجديد 2016/2017 حرصا على أرواح الطلاب بالرغم من وجود مدارس قريبة لهذه المدرسة من الممكن أن يتم نقل التلاميذ أليها .
وأضافت ليلى جمعه مهندسة بالرغم من أنه لم يبق سوى 3 أيام على بدأ العام الدراسى وأعمال الصيانة لم تنته من بعض المدارس حتى الآن مثل مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية العسكرية و مدرسة التجارة الثانوية بنات بمدينة الفيوم ستستمر الصيانة واعمال التشطيبات أثناء الدراسة ووسط الطلاب .
يؤكد مرعى محمود محامى بان بعض المدارس هى الأخرى بمحافظة الفيوم ستبدأ بها عمليات إنشاء فى بداية العام الدراسى مثل مدرسة هوارة عدلان الصباحية (ابتدائى وأعدادى) والتى سيقام بها مبنى جديد وسط الفناء وأثناء العام الدراسى اعتبارا من أول يوم دراسى كذلك مدرسة الاهون الابتدائية سيتم بناء دور بها خلال الأسبوع القادم ووسط الدراسة والتلاميذ.
