EN 
رصدت كاميرا «صدى البلد» آراء عدد من المواطنين عن قرار وزير التربية والتعليم بالتراجع عن إلغاء امتحانات الميد ترم.
في البداية قال أحمد عبد الغني، إن هذا القرار صائب ويعود بالطلاب بالنفع والمذاكرة أولا بأول قائلا: "لابد من متخصصين لديهم الدراية والوعى لمعرفة مايفيد الطالب ومايتم تطبيقه منتقدا الاساتذة والاكاديميين الذين يطالبون بإلغاء الميد تيرم الكلام قائلا إنهم غير ملمين بالدراسة الحديثة".
وأضاف عبد الصبور محمد، أن إلغاء "الميد تيرم" سيضر بالطلاب ككل مؤاكد أن القرار لن يؤثر على الدروس الخصوصية ولن يفيد الطالب بأي شكل.
وأشار إلي أن أبناءه طلاب بالمرحل الدراسية المختلفة وبرغم ذلك لم يستطيعوا تحصيل كل هذه المواد بمنهج الفصلين الدراسيين بنهاية السنة الدراسية.
بينما يري جمال محمود أن القرار لو طبق سيكون خطوة علي الطريق الصحيح للتغلب على أباطرة الدروس الخصوصية، لأنه سيساعد على انتظام الطلاب بالمدارس والحرص على درجات أعمال السنة، مشيرا إلى أهمية وجود متابعة دورية علي الأبناء ومعرفة مايدور بأذهانهم.
وأكد محمود محمد إن إلغاء امتحان منتصف العام "الميد تيرم" كان قرار جائر"، ويأتي بالسلب عليهم وبأبنائهم ويضيف إن القرار كان مليئا بالعيوب أولها كان مكلفا لوزارة التربية والتعليم عن طريق توفير مستلزمات الامتحانات من أوراق وملفات وطباعة وثانيها إهمال المذاكرة من جانب الطلاب لآخر أسبوع قبل الامتحان الأخير كما كان يحدث في السابق.
يذكر أن الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد مؤاخرا إن التقييم العام الدراسي الجديد سيتم وفقا للنظام القديم المتبع، ولا تغيير به أو إلغاء للامتحانات بمنتصف العام الدراسي "الميدتيرم"، لحين إعداد قرار جديد شامل ومستوفي كافة البنود، وان الوزارة راجعت آراء أولياء الأمور.
