الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد أبو العينين يشارك الجالية المصرية احتفالاتها بـ «نيويورك».. ويؤكد : كلمة السيسي تثبت أن مصر أصبح لها اعتبار.. وزيارات الرئيس للخارج لها مردود إيجابي على المستويين السياسي والاقتصادي.. فيديو وصور

صدى البلد

  • محمد أبو العينين:
  • لن يحدث أي تغيير في الشرق الأوسط إلا بموافقة مصر
  • كلمة الرئيس السيسي تثبت أن مصر أصبح لها كلمة واعتبار
  • زيارات الرئيس للخارج لها مردود إيجابي على المستويين السياسي والاقتصادي
شارك رجل الأعمال المصري محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، الجالية المصرية في أمريكا، احتفالاتها بنيويورك، بعد انتهاء الرئيس السيسي من كلمته أمام الجمعية العامة بالأمم المتحدة.

وقال "أبو العينين"، إنه لن يحدث أي تغيير في منطقة الشرق الأوسط إلا بموافقة مصر، وأن الإرادة الشعبية هي التي اختارت الرئيس السيسي، مشيرًا إلى أن الرئيس ونواب الشعب وقادته يعبرون عن إرادة مصر.

وأوضح "أبو العينين"، في تصريحات تليفزيونية على فضائية «صدى البلد»، أن مصر تؤكد دعوتها للعاملين بالخارج للعودة إلي مصر وتقديم الاستثمارات، مشيرًا إلى أن المجتمع مُرحّب بالاستثمار في مصر.

وقال الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، إنه يتم بناء دولة مصرية حديثة، مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تدل على أن مصر أصبحت لها صورة مختلفة ولها كلمة واعتبار.

وأضاف "أبو العينين"، أن قوة مصر السياسية أصبح لها تأثير كبير، مشيرًا إلى أن كلمة السيسي كانت رسالة هامة لإثبات دور مصر وقيادتها للمنطقة.

وقال أبو العينين، إن مصر أصبحت قوة رئيسية لا يمكن الاستهانة بها في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يحدث أي شيء في المنطقة إلا بموافقتها، ولذلك شاهدنا قادة العالم جلسوا مع الرئيس السيسي لمناقشة الأوضاع بالشرق الأوسط.

وأضاف أن الرئيس استجاب للإرادة الشعبية التي استدعته في ثورة 30 يونيو، ولذك نجد أن الجالية المصرية تحضر لأمريكا وتمثل جميع طوائف الشعب من نواب ومواطنين ورجال أعمال لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح أنه حينما دعا الإيطاليين لزيارة مصر، أكدوا للعالم أن مصر بها استقرار أمني، مضيفا: ""نحن نخطو خطوات ناجحة للأمام، وكلنا عندنا واجب وطني لابد من تأديته على أكمل وجه حتى تتقدم الدولة للأمام".

وتابع رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى: "زيارات الرئيس السيسي لدول العالم لها مردود إيجابي، وبها رسائل إيجابية على المستويين السياسي والاقتصادي، ولذلك نجد أن قادة العالم المسئولين عن "طبخ القرار السياسي" جلسوا مع الرئيس لمناقشة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وكان الرئيس السيسي أكد في كلمته أمام قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الدستور المصري كفل المساواة في الحقوق على أساس المواطنة ورسخ الحماية للفئات التى تحتاج الرعاية، حيث سمح للمرأة بالفوز بعدد غير مسبوق من مقاعد البرلمان ووسع تمثيل الشباب في المجلس، وبدأ المجلس بالفعل فى ممارسة سلطته التشريعية ومراقبة السلطة التنفيذية.

وأكد خلال كلمته ضرورة توجيه الدعم لأفريقيا ومراعاة الإنصاف لتحقيق التنمية في القارة، كما أشار إلى أن من آثار العولمة زيادة الفقر وعدم المساواة، كما دعا إلى توجيه المنظومة المالية العالمية لنظام اقتصادي عالمي عادل، وأكد أن مصر تمضي في ثبات لتنفيذ خطة طموحة في الاقتصاد.

وخرج "السيسي" عن نص كلمته المكتوبة في خطابه في القمة الواحدة والسبعين الأمم المتحدة ليوجّه كلمة إلى القيادة الإسرائيلية حثَّ خلالها على ضرورة استغلال الفترة الحالية في الوصول إلى سلام شامل فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ضاربًا بذلك مثالًا بالسلام الذي استطاعت مصر تحقيقه في إسرائيل قبل أربعين عامًا.

وقال إن مصر تدعو لإعداد منظور جديد لمكافحة الإرهاب، وتؤكد ضرورة توفير الدعم للحكومة الصومالية لإتمام الاستحقاقات الانتخابية.

ودعا خلال الكلمة الأمم المتحدة إلى اهتمام أكبر بالجوانب الثقافية، والقضاء على الفكر الهدام، متحدثًا عن ظاهرة الإرهاب التي أضحت خطرًا على السلم والأمن الدوليين، وقال إن مكافحة الإرهاب تتطلب تعاونًا دوليًا مكثفًا، مضيفًا: «أؤكد أن آفة هذا الزمان هو الإرهاب».

وتحدث عن القضايا الأفريقية، وقال إن مصر تؤكد أيضًا الوصول لتسوية للأزمة في جوبا، ومصر وضعت على رأس أولوياتها قضايا الأمن الأفريقي، ولابد أن نغرز في العقول قيمة التعايش والسلام مؤكدًا على أن مصر تثق في قيمة ما تقدمه دولة السودان ودورها في المنطقة.

وأكد أن التحديات الإنسانية البيئية والاقتصادية والتنموية والصحية لم تعد منحصرة بالحدود الدولية موضحًا أنها أصبحت عالمية بحيث لا تستقيم معها الوصاية الفكرية واحتكار العلم والمعرفة.

ونوَّه الرئيس السيسي إلى ما تضمنه ميثاق اليونسكو من النص على أن الحروب تتولد في عقول البشر وأنه في تلك العقول يجب أن تبنى حصون الأمان.

وأكد الرئيس أن مصر حرصت دومًا على التأكيد على أن التصدي للإرهاب لن يحقق الغاية منه إلا بالتعامل مع جذوره.