الاتحاد الأوروبي ينضم لـ"ضحايا شتائم" رئيس الفلبين: قتلوا آلاف العرب

بعدما احتل الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي مقدمة النشرات الإخبارية أثر وصفه للرئيس الأمريكي بأنه "ابن عاهرة" ووصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأنه "أحمق"، عاد اليوم دوتيرتي مرة أخري للأضواء عقب وصفه دول الاتحاد الأوروبي بأنها "منافقة تحاول التكفير عن خطاياها".

ووفقا لقناة بي بي سي البريطانية، شن الرئيس الفلبيني هجوما لاذعا على الاتحاد الأوروبي بعد أن أدان حملته الشرسة على الجريمة في بلاده، حيث قُتل نحو ثلاثة آلاف شخص، وجاء مقتلهم إما على يد الشرطة أو على يد متعاونين معها، بعد أن أقر الرئيس قتل المجرمين ومروجي المخدرات، وقال دوتيرتي إن البرلمان الأوروبي يتصرف بناء على شعوره بالذنب بعد أن دعاه إلى وقف "عمليات الإعدام والقتل الحالية التي تتم دون حكم قضائي".

وأعرب البرلمان الأوروبي عن قلقه إزاء "العدد الكبير للغاية من القتلى في عمليات الشرطة...في سياق حملة مكثفة ضد الجريمة والمخدرات"، وطالب دوتيرتي ببدء تحقيق "فوري".

وقال الرئيس الفلبيني إن أجداد أعضاء البرلمان الأوروبي في الحقبة الاستعمارية قتلوا "الآلاف" من العرب وغيرهم، ووتابع: "يتعاملون من منظور متعال لتخفيف شعورهم بالذنب. ولكن من قتلت؟ إذا فرضنا أن ذلك صحيحا، 1700، ولكن من هم؟ مجرمون. أتسمون ذلك إبادة جماعية"، وأضاف: "لكن لدى الاتحاد الأوروبي الوقاحة لإدانتي".

وأعلن، الأحد، انه يريد أن يمدد حربه على الإرهاب مدة ستة أشهر أخرى لأن مشكلة المخدرات أسوأ مما كان يتوقع، وأضاف الثلاثاء إنه سيحمي الشرطة والجنود من المقاضاة.