الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصادر لـ «صدى البلد»: «أورانج ـ مصر» ترفض رسمياً الرخصة الرابعة

اورنج
اورنج

علم «صدى البلد» من مصادر مطلعة أن شركة أورانج مصر رفضت رسميًا الحصول على رخصة الجيل الرابع وهو نفس الموقف الذى اتخذته صباح اليوم شركة فودافون مصر عقب اجتماع مجلس الإدارة.

وبهذا تم وضع وزارة الاتصالات فى موقف لا تحسد عليه وبات امامها الاعلان عن مزايدة عالمية امام الشركات الراغبة فى شراء الرخصة خاصة الخليجية منها.. والتى لوحت وزارة الاتصالات فى أكثر من مرة ان تلك الشركات تقف على الابواب منتظرة الاستثمار بمصر .

وصرح ايمن عصام مدير عام الشئون القانونية والعلاقات الخارجية بأورانج مصر بأن الشركة من اوائل الشركات المتطلعة لتطبيق تكنولوجيا الجيل الرابع بمصر بشكل ومستوى عالمى يليق بالمواطن المصرى ولكن للاسف الشروط المقدمة لا تتناسب مع اهدافنا فى تحقيق اعلى مستوى من الخدمة خاصة لعدم كفاية الترددات المطروحة فى الرخصة الرابعة.

وأضاف أن أورانج لسان حالها حاليًا أنها مطلعة دائمًا للاستثمار فى مصر وعلى الأخص تكنولوجيا الجيل الرابع إلا أن الشروط المقدمة من قبل الحكومة المصرية ممثلة فى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات تجعل الشركة ترفض - وهى آسفه - على المشاركة فى خدمات الجيل الرابع بهذة الشروط .

وأكد أن أورانج على موقفها فى الاستعداد التام للمشاركة فى خدمات الجيل الرابع ولكن فى ظل اشتراطات جديدة .

وأوضح أيمن عصام أن أسباب الرفض جاءت بعد مداولات مستمرة بين أورنج مصر والمجموعة الأم بفرنسا والتى تم خلالها عرض الأمر بمنتهى الشفافية ووضحنا المميزات والعيوب ولكن كان هناك اعتراض واضح على الترددات.

وأشار الى ان أورانج العالمية استثمرت باورنج مصر قرابة 2.5 مليار يورو خلال الفترة الماضية.. فى حين تستثمر أورانج مصر سنويًا ما يقرب الى 3 مليارات جنيه مصرى فى عملياتها المختلفة.. كما أن لدينا باورنج مصر 6 آلاف عامل بشكل مباشر وقرابة 12 ألف عامل بشكل غير مباشر.

يذكر أنه بالأمس التقى وفد من أورانج مصر برئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل وتم عرض الأمر بمنتهى الشفافية من قبل رئيس عمليات أورانج العالمية بالشرق الأوسط وأفريقيا والرئيس التنفيذى لأورانج مصر وتم إيضاح أهمية مصر لمجموعة أورانج العالمية والرغبة دائما فى الاستثمار على الأراضى المصرية وأن المجموعة لديها الرغبة فى مزيد المناقشات فى هذا الصدد فى ظل شروط جديدة.