الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«نتنياهو» مهاجمًا «الأمم المتحدة» في عقر دارها: المنظمة تحولت لمهزلة.. وحربكم ضدنا انتهت.. والعرب أصبحوا حلفاءنا

صدى البلد

  • نتنياهو:
  • نتعامل مع ضعف العدد من البلدان الذي كان يعترف بنا منذ 30 عاما
  • العديد من الدول تبحث عن مساعدتنا في الحفاظ على أمنها

شن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي هجوما غير مسبوق على الأمم المتحدة خلال خطابه في الجمعية العامة للمنظمة الدولية، اليوم.

واعتبر "نتنياهو"، أن "الأمم المتحدة التي بدأت كقوة إخلاقية باتت اليوم نكتة أخلاقية"، موضحًا أن الأمم المتحدة تتغير أيضا وأن "كل شيء يتغيّر وبأسرع مما تعتقدون، والدول تعترف بأن اسرائيل دولة متقدمة وذات العديد من الخبرة في محاربة الارهاب، وجهاز مخابراتنا من الأفضل في العالم. العديد من دولكم تبحث عن مساعدتنا في الحفاظ على أمن بلادكم".

واعتبر أن "الدول تغيّر نظرتها تجاه اسرائيل لأنهم يعلمون أن اسرائيل بوسعها أن تساعدهم على الحفاظ على أمن بلادهم وعلى تحسين ظروف معيشة شعوبهم". وأكد أنه التقى بأربعة زعماء افريقيين مؤخرا وأنه سيلتقي اليوم بـ17 زعيما إفريقيا لمناقشة سبل التعاون بين اسرائيل والدول الافريقية.

وأضاف نتنياهو أن 160 بلدا يقيم علاقات مع اسرائيل، أي ضعف العدد الذي كان يتعامل مع دولته منذ 30 عاما.

وأكد "في افريقيا الامور تتغير، في الصين، الهند، روسيا، واليابان، وهذه الدول الكبرى تعلم أنه رغم حجم اسرائيل الصغير تستطيع تغيير الكثير في العديد من مجالات الاهتمام الخاصة بها أيضا. يحدث الأمر أيضا في العالم العربي، اتفاقيات السلام مع مصر والأردن تشكل ركنا للاستقرار في الشرق الأوسط".

وتابع "أشكر الولايات المتحدة على دعمها لاسرائيل، عندما استخدمت الفيتو في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما المرة الوحيدة كانت عام 2011 عندما كان القرار مضادا لاسرائيل. السلام لن يأتي من قرارات في الأمم المنتحدة".

وشدد على أنه بالرغم من ذلك فإن إسرائيل لن تلتزم بقرارات الأمم المتحدة: "لن نقبل أي محاولة من الأمم المتحدة بتحديد أمننا، طريق السلام تمر عبر القدس ورام الله وليس نيويورك".

وقال إن الكثير من دول المنطقة أدركت أن إسرائيل ليست عدوا وإنما حليف ضد العدو المشترك "المتمثل بإيران و"داعش"، وأن إسرائيل لن تسمح للنظام "الإرهابي" في إيران بتطوير أسلحة نووية لا الآن ولا بعد عام ولا في المستقبل أبدا.

وأشار نتنياهو إلى أن أزمة المستوطنات أزمة حقيقية ويمكن التفاوض حولها في مفاوضات الوضع النهائي، وكل شيء حينها قابل للتفاوض باستثناء القدس، وأن "تفكيك المستوطنات لن يجلب السلام، فبعد تفكيك المستوطنات في قطاع غزة لم نر سوى الصواريخ".

وأكد أن نزاع بلاده مع الفلسطينيين لم يكن في أي وقت حول المستوطنات اليهودية، مشيرا إلى أنه حول وجود دولة يهودية، مشددًا على التزامه بحل الدولتين ودعا عباس إلى الحديث أمام الكنيست، وأنه سيكون سعيدا لو ألقى خطابا في البرلمان الفلسطيني في رام الله.