الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة: الأنفس البشرية 7 وليست ثلاثًا .. فيديو

المفتي السابق
المفتي السابق

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن العلماء اختلفوا في تقسيم الأنفس البشرية فجعلها فريق ثلاثًا، وآخرون سبعًا.

وأوضح «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن النَّفس لها مراتب، وبحسب أوصافها المذكورة في القرآن الكريم تكون كالتالي: النفس الأمارة: وهي التي تأمر الإنسان بالسيئات، والتي قال عنها القرآن الكريم في سورة يوسف: «وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ» سورة يوسف، الآية: 53.

وأضاف: «والنفس اللَّوامة: وهي التي تندَم بعد ارتكاب المعاصي والذنوب فتلوم نفسها والتي قال عنها القرآن الكريم: «وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ» سورة القيامة، الآية: 2.

وتابع: والنفس المطمئنة: وهي النفس الآمنة التي لا يستفزها خوف وحزن والواصلة إلى مرحلة الاطمئنان والراحة والطاعة التامة لأوامر الله والمشمولة بعناياته الربانية، والتي قال عنها القرآن الكريم: «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ» سورة الفجر الآية: 27.

واستطرد: والنفس الراضية: وهي النفس التي رضيت بما أوتيت، والتي قال عنها القرآن الكريم: «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً» سورة الفجر الآية: 28، مضيفًا والنفس المرضية: وهي النفس التي رضي الله عَزَّ وجَلَّ عنها والتي قال عنها القرآن الكريم: «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً» سورة الفجر الآية: 28.

واستكمل: والنفس المُلهَمَة: وهي النفس التي ألهَمَها الله عَزَّ وجَلَّ التي قال عنها القرآن الكريم: «وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا» سورة الشمس الآية: 8، مضيفًا: والنفس الكاملة: وهي التي تتهيّأ للارتقاء إلى «الكمال»، والكمال هنا هو الكمال المقيد أما الكمال المطلق فللّه وحده، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كمُل من الرجال كثير وكمُل من النساء فاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وآسيا بنت مزاحم».