الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد انتصار الزمالك على الوداد المغربى فى المعركة الشرسة.. نرصد تاريخ المارد الأبيض فى النهائيات الأفريقية.. فيديو

صورة من مباراة الزمالك
صورة من مباراة الزمالك والوداد

  • الزمالك يقترب من حلم التتويج الأفريقي بعد غياب 14 عاما
  • المارد الأبيض لم يخسر فى النهائيات الأفريقية باستثناء موقعة "المنزة"
بلغ الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك، المباراة النهائية لدوري رابطة الأبطال الأفريقي عقب الفوز على الوداد المغربى فى لقاء الذهاب برباعية نظيفة، وخسارته أمس، السبت، فى المغرب 5-2 فى معركة تكسير العظام كاد يسقط فيها أبناء ميت عقبة، إلا أن هدفي باسم مرسى وستانلى أنقذا الفريق الأبيض.

أصبح المارد الأبيض على بعد خطوة بسيطة من معانقة الأميرة السمراء التي تمنعت على الفارس الأبيض طيلة ما يقرب من 14 عاما.

وبالنظر إلى تاريخ مواجهات الزمالك في المباريات النهائية، نجد أن البطولة تبتسم لعشاق قلعة الفن والهندسة، حيث فاز الأبيض بست نهائيات من أصل سبعة خاضها الفريق خمسة منها في بطولة دوري الأبطال وواحدة في بطولة الأندية أبطال الكؤوس وخسر مرة وحيدة أمام الترجي عام 1994 في نهائي دوري الأبطال.

بداية الزمالك مع المباريات النهائية كانت في عام 1984 عندما حقق المارد الأبيض لقب البطولة بعد أن أقصى منافسه شوتنج ستارز النيجيري بالفوز ذهابا في القاهرة بثلاثية نظيفة قبل أن يخسر في ابوجا بهدف دون رد ويحقق أول لقب أفريقي للأندية أبطال الدوري.

وفي عام 1986، حقق الزمالك اللقب الثاني بعد أن تغلب على أفريكاسبور العاجي بهدفين دون رد في القاهرة قبل أن يتلقى الهزيمة في أبيدجان بنفس النتيجة، وتبتسم ركلات الترجيح للنجوم أيمن يونس وأشرف قاسم وجمال عبد الحميد، ويحقق الزمالك البطولة الثانية لدوري رابطة الأبطال.

وفي عام 1993، كان عشاق الزمالك على موعد مع السعادة عندما قاد الجنرال محمود الجوهري كتيبة الأبيض للفوز بالبطولة الأفريقية للأندية أبطال الدوري للمرة الثالثة في تاريخ النادي بعد أن تخطى الفريق عقبة اشانتي كوتوكو في النهائي عن طريق ضربات الترجيح بعد أن تعادل الطرفان سلبيا في كوماسي والقاهرة.

وجاء عام 1994 حزينا على الجماهير البيضاء بعد أن فقد الزمالك اللقب الأفريقي بالخسارة في ملعب المنزة أمام الترجي التونسي بثلاثة أهداف مقابل هدف قبل أن يتعادل في القاهرة سلبيا، وتعد هذه الخسارة هي الأولى والوحيدة للأبيض في النهائيات القارية.

عاد الزمالك مجددا ليضع اللقب الرابع له في بطولة دوري رابطة الأبطال عام 1996، وذلك بعد أن فاز على منافسه النيجيري شوتنج ستارز عن طريق ضربات الجزاء الترجيحية بعد أن تبادل الفريقان الفوز 2 – 1 ذهابا وإيابا.

ومع بداية الألفية الجديدة، حقق المارد الأبيض اللقب الأول له لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الكؤوس، وذلك على حساب فريق كانون ياوندي الكاميروني بالفوز في القاهرة 4 – 1 والهزيمة في ياوندي 2 – 0.

ولم يمر أكثر من عامين حتى نجح رفاق القائد حازم إمام في تحقيق البطولة الخامسة للأندية أبطال الدوري عندما وضعت قدم تامر عبد الحميد الزمالك على منصة التتويج على حساب الرجاء البيضاوي المغربي بعد أن تعادل الفريقان سلبيا في مركب محمد الخامس بالرباط.

الآن وبعد أن وضع المارد الأبيض قدما في المباراة النهائية هل ينجح في الوصول لمنصة التتويج والفوز باللقب السادس في تاريخه ويواصل تفوقه في المباريات النهائية الأفريقية، أم ستكون هناك مفاجآت أخرى غير سارة.