الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمن الدولة تنتزع اعترافات إرهابيي «خلية الأزمة».. المتهمون استخدموا البلاغات الوهمية لإرهاب المواطنين.. وسعوا لاستهداف محطات الكهرباء وخطوط الغاز

المتهمون
المتهمون

المتهمون استخدموا البلاغات الوهمية لإرهاب المواطنين
المتهمون سعوا لاستهداف محطات الكهرباء وخطوط الغاز
المتهمون خلقوا أزمات البنزين والدولار لاستنزاف الاقتصاد
المتهمون انشأوا حركة ضنك للتشجيع على التظاهر داخل الدولة
المتهمون استهدفوا العمال والفلاحين والطلاب والعاطلين


باشرت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها فى القضية المعروفة إعلاميا باسم (وحدة الأزمة) مع المتهمين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية.

اعترف المتهمون بأنهم كان لديهم مخططات لاستهداف الدولة ومؤسساتها من خلال استخدام مجموعة من الأساليب مرتبطة بمجموعة من المحاور والأهداف، وهي:

أولا- استخدام أسلوب البلاغات الوهمية، بإجرائهم اتصالات هاتفية بالأجهزة الأمنية من خلال الأرقام المنتشرة الخاصة بالوزراة وأجهزتها مثل الأمنى الوطني وخدمات النجده للإبلاغ عن أشخاص وهميين والإدعاء أنهم موجودين فى إحدى الأماكن، ويخططون لاستهداف مؤسسات الدولة من أجل إرباك الجهاز الأمني، وإشعار المواطنين بأن الأمن غير قادر على ضبط الإرهابيين، وأنهم يأتون باستمرار متأخرين.

ثانيا- يقومون بالادعاء بوجود متفجرات بأماكن متفرقة بالشوراع ويسارعون بالإبلاغ عنها، لتنتقل قوات المفرقعات إليها، ثم تفاجأ بانه لا يوجد شيء، مما يتسبب في إصابة المواطنين بالهلع، وارتباك مرورى وحالة من الغضب تسود المواطنيين جراء ذلك، ويفضل دائمًا أن يكون موضعها بجانب المؤسسات الهامة مثل البنوك والوزارات أو إحدى الشركات الكبيرة أو أمام منزل إحدى الشخصيات الهامة فى الدولة، خاصة الأمنيين أو منازل القضاة.

ثالثا- يقوم الإرهابيون بإبلاغ الصحف والمواقع الإلكترونية، من خلال الإشارة للحدث على الصفحات الخاصة بهم على مواقع التواصل الاجتماعى، من خلال كتائبهم الإلكترونية ويقومون بتصوير الحدث فيديو ويتم وضعه على موقع "يوتيوب" وذلك لكى يتمكن المواطنون من رؤيته، مما يتسبب في حالة من الغضب لديهم من تلك التصرفات غير المقبولة من الشرطة، مستغلين عدم الوعى والإدراك لبعض المواطنين وتم تحديد القاهرة والقاهرة الجديدة والإسكندرية والسويس من خلال أرقام النجدة والأمن الوطنى مع تحديد الأوقات التى تشهد الشوارع بها تكدث مرورى مثل أوقات خروج الموظفين.

ورابعا- لفت المتهمون إلى أنهم قاموا باستغلال مواقع التواصل الاجتماعى من خلال كتائبهم الإلكترونية وبعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة للترويج لبعض القضايا مثل فساد القمح وفساد وزارة الزراعة، وذلك لاستخدامها من أجل تأجيج مشاعر المواطنين المصريين عن حجم الفساد الكبير الموجود داخل مؤسسات الدولة وعدم وجود أى عقاب للمتسببين في مثل تلك الأحداث والإدعاء بأن الحكومة المصرية توفر لهم الحماية والغطاء.

مخططات الاستهداف:
(استهداف محطات الكهرباء)
اعترف المتهمون أنهم كانوا يخططون لاستهداف مجموعة من محطات الكهرباء في أماكن محافظات "سوهاج – أسيوط- قنا" واستهداف محطات أخرى مثل "العاشر من رمضان – أكتوبر – النوبارية – السد العالى".

وحدد الإهاربيون مناطق بالقاهرة منها: مسار خط تخزين شبرا الخيمة بالمازوت ومحطات شمال سيناء – العريش – شرم الشيخ
كما يتم استمرار في الترويج لحملات (مش دافع – الدوران العكسي لنصف الشهر – وقف العدادات).

مخطط الإخوان لاستهداف السكة الحديد:
- استهداف خط القاهرة – الإسكندرية
- خط القاهرة – الصعيد
- القليوبية الغربية الإسكندرية
- خط القاهرة السويس
- خط بنها الشرقية

من خلال استهداف كل المرافق والإنشاءات وخطوط السكك الحديد وفرض مجموعات من الاعتصامات والإضرابات لعمال "السكة" لتعطيل حركة القطارات للتشجيع على مزيد من الغضب للمواطنين ضد الحكومة.

مخطط الإخوان لاستهداف المواد البترولية:
استهداف خط الغاز (المكس - مسترد)
السويس- مسترد
خط طنطا - الدقهلية
خط التبين

مخطط الإخوان لافتعال أزمة بنزين:
إشاعة مناخ بوجود أزمة بنزين مما يؤدى إلى تكابل المواطنين على البنزينات لملء السيارات
-خلق أزمة مرورية

المتطلبات لتنفيذ الأهداف السابقة:
1- تحديد محطات البنزين التى تسبب أزمة مرورية فى وسط العاصمة أو أطرافها والتى تشهد كثافة عاللية من الإقبال للمواطنين من خلال رصد النشاط المرورى أو السكانى وغالبا ما يكون يوم الخميس الساعة 1 ظهرا.
2- إشاعة أخبار عن وجود عجز فى توريد البنزين فى الدولة وسرقة سيارات التى توصل البنزين.
3- غرفة عمليات أمام محطات البنزين من خلال مجموعة من العناصر الإرهابية الإجرامية، تجرى اتصالات بالقيادات المركزية بغرفة العمليات للإبلاغ بالمعلومات وتلقي الأوامر، والتى من ضمنها توجيه المواطنين إلى المحطات التى بها تكدس للسائقين مع التقاط فيديوهات لتلك العمليات ووضعها على مواقع التواصل الاجتماعى.
4 - افتعال مشكلات بالقرب من محطات البنزين لخلق خنقة مرورية.

حركة ضنك (الهدف من إنشائها):
1- تثوير المجتمع من أجل مطالب شعبية
2- إنشاء وعى للمطالبة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية لدى الطبقات المعدومة
3- استهداف شرائح معينة (العمال - الفلاحين - العاطلين من حديثي التخرج – قاطنى العشوائيات) والزج بها في معادلة الصراع
4- إنشاء وجهة جديدة تحتفظ بمسافة ظاهرية بعيدا عن الإخوان لكى تستقطب معارضي الدولة والمختلفين مع الإخوان وتساهم في إرباك الدولة بإحداث تجمعات داخل المصانع والشركات والمصالح والتمهيد للعصيان المدنى وصناعة معارضة مستمرة فى كل المقاعد

محور الاحتجاج والتثوير:
عمليات احتجاجات لدى قطاعات كثيرة خاصة (العمال والفلاحين) وثيقي الصلة بالأهداف التى نعمل عليها ومن أهمها غضب المواطن من ( البنزين والكهرباء وارتفاع الاسعار) وسيكون هناك ظهير شعبي وتنظيم مظاهرات وسيتم التعامل من خلال الإعلام فقط لإيصالها لأكبر عدد من المواطنين

محور التوعية:
أن يتم نشر حملات لتشويه كل الإنجازات التى تقوم بها الدولة وخاصو المشروعات الكبرى مثل:
قناة السويس – الإدعاء كذبا بأنها نموذج غير ناجح – ولم تحقق شيء وأن القناة لم يكن يجب إنشاؤها للخصم من رصيد وشعبية الرئيس السيسي ومنع التروبج الإيجابي لقناة السويس.

ووجهت النيابة للإرهابيين اتهامات:
محاولة قلب نظام الحكم واستنزاف موارد الدولة وضرب الاقتصاد المصري وترويج ونشر الشائعات، تقديم بلاغات وهمية، تصعيد المطالب الفئوية لبعض العاملين بالمؤسسات المختلفة وصدر قرار بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وعثر بحوزة المتهمين على:
مبالغ مالية وقدرها (70,40 ألف دولار أمريكى، 105,975 ألف جنيه مصرى- مجموعة من أجهزة الهاتف المحمول المتطورة وأجهزة اللاب توب وجد عليها مجموعة من المخططات لاستهداف منشات ومؤسسات الدولة ضرب الإقتصاد القومي – مجموعة من الخرائط لأماكن محطات الكهرباء وخطوط الغاز ومستودعاته).

الجدير بالذكر أنه:
تم رصد أحد اللقاءات التنظيمية لعناصر هذا التحرك ومقر إنعقاده بمركز شبين القناطر – محافظة القليوبية – لتدارس التكليفات الصادرة بشأن تنفيذ هذا المخطط.

باستهداف الوكر المُعد لعقد اللقاء التنظيمى (عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا) تم ضبط القيادى/ شعبان جميل عواد السيد (مطلوب ضبطه فى القضية رقم 4829/2016 إدارى قسم العبور) وعدد 11 من العناصر القيادية الإخوانية بالإضافة لعدد خمسة آخرين اضطلعوا بتأمين اللقاء المشار إليه من الخارج وعُثر بحوزة أحدهم على "فرد خرطوش محلى الصنع وعدة طلقات".